تلقى المنتخب الروسي ضربة جديدة بعد الخروج المبكر من مسابقة كأس القارات التي ينظمها على أرضه، حينما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فتح تحقيق بشأن مسألة تورط منتخب كرة القدم الروسي الذي شارك في نهائيات كأس العالم 2014 في قضية فحوصات المنشطات.
وبحسب صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية، فقد أعلن فيفا قيامه بالتحقيق مع لاعبي روسيا فيما إذا كان منتخب بلادهم المشارك في مونديال البرازيل 2014 جزءا من برنامج إخفاء العينات الحقيقية لفحص المنشطات والتلاعب بها على غرار بقية الرياضات التي تم كشفها مؤخرا.
وأشارت تقارير إلى تورط المنتخب الروسي الذي سيستضيف النسخة المقبلة لكأس العالم بعد 12 شهرا فقط بتلك القضية، ما دفع الاتحاد الدولي لإجراء تحقيقات موسعة فيما إذا كان كامل الفريق (23 لاعبا) قد تعرضوا لإخفاء عيناتهم الحقيقية في نهائيات كأس العالم 2014 أو كانوا جزءا برنامج إخفاء نتائج المنشطات الذي دعمته الدولة وتسبب بحرمانها رياضيا في أكبر فضيحة رياضية عالمية.
وكان المنتخب الروسي قد شارك في مونديال 2014 وودع من دور المجموعات بعد احتلاله المركز الثالث خلف المنتخبين البلجيكي والجزائري، في الوقت الذي تعرض فيه لضربة قوية بالخروج مبكرا من كأس القارات من دور المجموعات أيضا بعد هزيمته على يد المكسيك السبت.
ونقلت الصحيفة تصريحات الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) والعضو الحالي في اللجنة الأولمبية الدولية، المحامي ديك باوند الذي أكد اهتمام فيفا بشأن تلك التقارير والمزاعم والخروج بنتائج قبل استضافة روسيا منافسات كأس العالم العام المقبل وأشار باوند إلى أن روسيا مطالبة بالتعاون واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية سلامة الرياضة بكل مصداقية.
وأشار التقرير المنشور إلى أن 34 لاعبا من لاعبي المنتخب معرضون للتحقيق من قبل سلطات مكافحة المنشطات بسبب المخالفات في بعض العينات التي تعرضت للتلاعب وهو ما يقلق المحققين، كما أن خمسة من أصل 23 لاعبا تم اختبارهم في عام 2014 لا يزالون في منتخب روسيا الذي شارك في بطولة كأس القارات.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وبحسب صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية، فقد أعلن فيفا قيامه بالتحقيق مع لاعبي روسيا فيما إذا كان منتخب بلادهم المشارك في مونديال البرازيل 2014 جزءا من برنامج إخفاء العينات الحقيقية لفحص المنشطات والتلاعب بها على غرار بقية الرياضات التي تم كشفها مؤخرا.
وأشارت تقارير إلى تورط المنتخب الروسي الذي سيستضيف النسخة المقبلة لكأس العالم بعد 12 شهرا فقط بتلك القضية، ما دفع الاتحاد الدولي لإجراء تحقيقات موسعة فيما إذا كان كامل الفريق (23 لاعبا) قد تعرضوا لإخفاء عيناتهم الحقيقية في نهائيات كأس العالم 2014 أو كانوا جزءا برنامج إخفاء نتائج المنشطات الذي دعمته الدولة وتسبب بحرمانها رياضيا في أكبر فضيحة رياضية عالمية.
وكان المنتخب الروسي قد شارك في مونديال 2014 وودع من دور المجموعات بعد احتلاله المركز الثالث خلف المنتخبين البلجيكي والجزائري، في الوقت الذي تعرض فيه لضربة قوية بالخروج مبكرا من كأس القارات من دور المجموعات أيضا بعد هزيمته على يد المكسيك السبت.
ونقلت الصحيفة تصريحات الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) والعضو الحالي في اللجنة الأولمبية الدولية، المحامي ديك باوند الذي أكد اهتمام فيفا بشأن تلك التقارير والمزاعم والخروج بنتائج قبل استضافة روسيا منافسات كأس العالم العام المقبل وأشار باوند إلى أن روسيا مطالبة بالتعاون واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية سلامة الرياضة بكل مصداقية.
وأشار التقرير المنشور إلى أن 34 لاعبا من لاعبي المنتخب معرضون للتحقيق من قبل سلطات مكافحة المنشطات بسبب المخالفات في بعض العينات التي تعرضت للتلاعب وهو ما يقلق المحققين، كما أن خمسة من أصل 23 لاعبا تم اختبارهم في عام 2014 لا يزالون في منتخب روسيا الذي شارك في بطولة كأس القارات.
(العربي الجديد)