اشتهر إيميريش المعروف بأفلام الكوارث ذات الميزانية الضخمة، المليئة بالمؤثرات الخاصة مثل "يوم الاستقلال" و "غودزيلا"، لإعادة سرد المعركة الجوية والبحرية العملاقة في المحيط الهادئ، والتي هزمت خلالها القوات الأميركية الأسطول الياباني.
أعادت الولايات المتحدة الدفة الحربية إلى مصلحتها بعد أشهر في معركة ميدواي، وكانت هناك أفلام حولها، مثل أفلام جون فورد الوثائقية (1942)، و"ميدواي" (1976)، "داونتليس" (2019) وهذا الفيلم الأخير ذي الميزانية الكبيرة لرولاند إميريش بعنوان ميدواي.
وقال إيميريش "اخترت فيلماً آخر للحرب. لقد صنعت فيلم "باتريوت"، لكن ميدواي لم يخطر في بالي مطلقاً"، في إشارة إلى فيلمه الذي تم تصويره عام 2000، مضيفاً "كان هناك فجأة "بيرل هاربر"، لذا اضطررت إلى الانتظار".
يركز فيلم ميدواي على القائد البحري ريتشارد ديك، الذي يلعب دوره الممثل البريطاني إد سكراين.
وقال إيميريش إنه تعاون مع البحرية الأميركية لصنع الفيلم، مع إقناع بعض المسؤولين بالإنتاج.
يذكر أن الفيلم قدم في عرض خاص في هاواي لأعضاء البحرية الأميركية في القاعدة.
وعلى الرغم من الانتظار الطويل، قال إميريش إن الإصدار القادم للفيلم، الذي يشارك فيه أيضاً وودي هارلسون ودينيس كويد ونيك جوناس، جاء في الوقت المناسب.
وبحسب قوله "في السنوات الثلاث أو الأربع أو الخمس الماضية، وبسبب أزمة اللاجئين، بدأت القومية في الارتفاع مرة أخرى، والأحزاب اليمينية آخذة في الارتفاع مرة أخرى، ومن الجيد تذكير الناس بأن القومية في مرحلة ما أدت إلى الحرب العالمية الثانية".