انخفض عدد الساعات التي يقضيها المستخدمون على "فيسبوك" (Getty)
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، أخيراً، عن تغييرات عدة في موقع "فيسبوك" حول أولوية المحتوى من جهة وكيفية قضاء المستخدم وقته من جهة أخرى.
واستقبل المستثمرون هذه التغييرات بحذر وقلق، متسائلين عن مدى تأثيرها على حجم الوقت الذي يقضيه المستخدم على الموقع، وبالتالي انعكاس هذا الأمر على الأرباح.
وحاولت شركة "فيسبوك"، الأربعاء، تهدئة مخاوف بورصة "وول ستريت". وهكذا، كشفت الشركة في تقريرها المالي الفصلي أن المستخدمين لن يقضوا فعلاً وقتاً أطول من السابق على الموقع، مؤكدة أن التغييرات ستنعكس إيجاباً على عمل الشركة في نهاية المطاف.
وفي هذا السياق، أوضح زوكربيرغ أنه بفضل التعديلات الجديدة "سيصبح الوقت الذي يقضيه المستخدم عليه أكثر قيمة"، في اتصال مع محللين.
وأشار إلى أنه "في حال أبدى المستخدمون مزيداً من التفاعل، فإن ذلك يؤدي إلى بناء مجتمع أقوى. وعندما تهتم بشيء ما، فإنك مستعد للاطلاع على الإعلانات كي تجربه"، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وبرزت مخاوف المستثمرين بعد تغييرات في الـ "نيوزفيد" في موقع "فيسبوك" أعلن عنها زوكربيرغ، في يناير/كانون الثاني الماضي. إذ بعد شهور من مواجهة الانتقادات الحادة على خلفية التأثيرات المؤذية لمواقع التواصل الاجتماعي على الأشخاص، كشف زوكربيرغ عن نيته التأكيد على مشاركة المزيد من المحتوى "المفيد"، مثل المنشورات والصور التي تلقى تفاعلاً واسعاً من الأهل والأصدقاء على حساب مقالات الناشرين على الـ"نيوزفيد".
وأقرّ زوكربيرغ حينها بأن هذه التغييرات ستؤدي إلى قضاء المستخدمين وقتاً أقل على الموقع، أقله على المدى القصير.
وثبت أن الأمر صحيح إلى حد ما، إذ أوضح تقرير الشركة، الأربعاء، أن الوقت الذي يقضيه المستخدمون على الموقع انخفض بـ50 مليون ساعة يومياً، أي بمعدل دقيقتين لكل من مستخدمي الموقع النشطين يومياً، وعددهم نحو 1.4 مليار مستخدم. كما انخفض عدد المستخدمين في الولايات المتحدة وكندا إلى 184 مليون شخص.
في المقابل، ارتفع إجمالي عدد المستخدمين الشهريين بنسبة 14 في المائة إلى 2.13 مليار مستخدم. وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 47 في المائة إلى نحو 13 مليار دولار أميركي، في الربع الأخير من عام 2017، وارتفعت الأرباح بنسبة 56 في المائة إلى 4.3 مليارات دولار أميركي.
واستقبل المستثمرون هذه التغييرات بحذر وقلق، متسائلين عن مدى تأثيرها على حجم الوقت الذي يقضيه المستخدم على الموقع، وبالتالي انعكاس هذا الأمر على الأرباح.
وحاولت شركة "فيسبوك"، الأربعاء، تهدئة مخاوف بورصة "وول ستريت". وهكذا، كشفت الشركة في تقريرها المالي الفصلي أن المستخدمين لن يقضوا فعلاً وقتاً أطول من السابق على الموقع، مؤكدة أن التغييرات ستنعكس إيجاباً على عمل الشركة في نهاية المطاف.
وفي هذا السياق، أوضح زوكربيرغ أنه بفضل التعديلات الجديدة "سيصبح الوقت الذي يقضيه المستخدم عليه أكثر قيمة"، في اتصال مع محللين.
وأشار إلى أنه "في حال أبدى المستخدمون مزيداً من التفاعل، فإن ذلك يؤدي إلى بناء مجتمع أقوى. وعندما تهتم بشيء ما، فإنك مستعد للاطلاع على الإعلانات كي تجربه"، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وبرزت مخاوف المستثمرين بعد تغييرات في الـ "نيوزفيد" في موقع "فيسبوك" أعلن عنها زوكربيرغ، في يناير/كانون الثاني الماضي. إذ بعد شهور من مواجهة الانتقادات الحادة على خلفية التأثيرات المؤذية لمواقع التواصل الاجتماعي على الأشخاص، كشف زوكربيرغ عن نيته التأكيد على مشاركة المزيد من المحتوى "المفيد"، مثل المنشورات والصور التي تلقى تفاعلاً واسعاً من الأهل والأصدقاء على حساب مقالات الناشرين على الـ"نيوزفيد".
وأقرّ زوكربيرغ حينها بأن هذه التغييرات ستؤدي إلى قضاء المستخدمين وقتاً أقل على الموقع، أقله على المدى القصير.
وثبت أن الأمر صحيح إلى حد ما، إذ أوضح تقرير الشركة، الأربعاء، أن الوقت الذي يقضيه المستخدمون على الموقع انخفض بـ50 مليون ساعة يومياً، أي بمعدل دقيقتين لكل من مستخدمي الموقع النشطين يومياً، وعددهم نحو 1.4 مليار مستخدم. كما انخفض عدد المستخدمين في الولايات المتحدة وكندا إلى 184 مليون شخص.
في المقابل، ارتفع إجمالي عدد المستخدمين الشهريين بنسبة 14 في المائة إلى 2.13 مليار مستخدم. وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 47 في المائة إلى نحو 13 مليار دولار أميركي، في الربع الأخير من عام 2017، وارتفعت الأرباح بنسبة 56 في المائة إلى 4.3 مليارات دولار أميركي.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
