فجّر السائق الألماني نيكو روزبرغ، مفاجأة من العيار الثقيل، حين أعلن اعتزاله رسمياً، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام فقط من تتويجه بطلا للعالم في سباقات الفورمولا وان، وذلك في خبر صدم كثيرين، لا سيما بعد تألقه اللافت وفوزه بأول لقب للبطولة لأول مرة في تاريخه.
ونشر السائق البالغ من العمر (31 عاماً) بياناً أكد فيه أنه منذ أن كان عمره 25 عاماً يحلم بأن يصبح بطل العالم في سباقات الفورمولا وان، ونجح في تحقيق مبتغاه بالعمل الجاد والتضحيات والصبر، وبعد أن حقق ذلك ورفع اسم بلاده عالياً، ووصل إلى الذروة، أعلن اعتزاله.
وشكر روزبرغ، الذي حسم صراع البطولة العالمية مع نظيره في نفس الفريق، سائق مرسيدس لويس هاميلتون، جميع من ساندوه من أجل أن ينجح في تحقيق أحلامه، معلنا اعتزاله الفوري اللعبة وهو في مقتبل حياته المهنية المميزة.
وأضاف في بيانه أن هذا الموسم كان صعباً للغاية واضطر فيه للضغط بشدة بعد الخيبات التي عاشها في العامين الماضيين، وأشار أيضا إلى أنه فكر مطولا بقراره واتخذه مساء الاثنين، بعد يوم واحد فقط من التتويج بسباق أبو ظبي المرحلة الأخيرة من بطولة العالم، مضيفاً أنه يعرف حيثيات قراره وأنه مقتنع تماماً، معتبراً أن إنجازه مدعاة للفخر في ختام البيان.
وقال روزبرغ: "صباح يوم الأحد في أبوظبي كنت أعرف أن هذا قد يكون آخر سباق لي، وأدى هذا الشعور لصفاء ذهني قبل انطلاق السباق. أردت الاستمتاع بكل جزء من التجربة.. مدركا أنها قد تكون الأخيرة".
(العربي الجديد)