استعرض البطل الجديد لبطولة "البريمييرليغ"، ليستر سيتي أمام جماهيره المحتشدة في مدرجات ملعب "كينغ باور"، وحقق فوزاً كبيراً على إيفرتون (3 - 1)، ليؤكد أحقيته في رفع كأس الدوري الإنجليزي بعد نهاية المباراة في الجولة الـ 37.
وفرض ليستر سيتي أسلوب لعبه الرائع الذي شاهده العالم طوال الموسم الكروي، وقدم مباراة الأبطال أمام إيفرتون، واكتسحه بثلاثية نظيفة. في الشوط الأول دخل الفريق بمعنويات البطل وهاجم منذ البداية، ولم يكترث لحسمه اللقب، الأسبوع الماضي، ليُسجل فادري في الدقيقة السادسة الهدف الأول، إثر كرة عرضية تابعها فاردي في الشباك.
وتابع ليستر سيتي ضغطه الكبير على مرمى إيفرتون، حتى نجح كينغ في تسجيل الهدف الثاني، بعد مراوغة رائعة من رياض محرز، الذي روض الكرة إلى زميله كينغ المندفع من الخلف، الذي تابع الكرة في الشباك مباشرةً.
في الشوط الثاني تابع ليستر سيتي هجومه القوي وضغط على مرمى إيفرتون، ليحصل جيمي فاردي على ركلة جزاء، ترجمها بنجاح في الشباك، لتصبح النتيجة ثلاثة أهداف نظيفة، ثم أهدر فاردي ركلة جزاء أخرى، وأضاع فرصة مشاركة صدارة هدافي "البريمييرليغ" مع مهاجم توتنهام هاري كين. وفي الدقائق الأخيرة سجل إيفرتون الهدف الشرفي عن طريق ميراليش، بعد مجهود فردي رائع.
وبهذا الفوز رفع ليستر سيتي رصيده إلى 80 نقطة في الصدارة بعيداً عن توتنهام بفارق سبع نقاط، قبل جولة واحدة من نهاية مشوار "البريمييرليغ"، ليُتوج رانييري ومقاتلوه موسماً خرافياً لن ينساه العالم، وسيتذكره دائماً عشاق الدوري الإنجليزي، أنه في العام 2016 رفع فريق بحجم ليستر سيتي لقب "البريمييرليغ".