بطلة اليورو تواجه خطر الخروج المبكر من أولمبياد ريو

ستخوض البرتغال منافسات الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بظروف مختلفة كلياً عما كانت عليه في يورو 2016، حيث عبّر مدرب المنتخب الأولمبي جورج روي عن أسفه للصعوبات التي رافقت تشكيل قائمة المنتخب المشارك في الأولمبياد.

ورأى المدرب جورج أن حظوظ بلاده تبدو قليلة في البطولة، مع وجود منتخب الأرجنتين معه في المجموعة الرابعة، والذي سيضم أسماء مميزة من دون شك، إضافة إلى منتخب الهندوراس والمنتخب الجزائري، وسيكون اللقاء الأول لهم أمام منتخب التانغو يوم 4 أغسطس/ آب المقبل.

واستدعى جورج 17 لاعباً فقط حتى الآن، ولم يتواجد بينهم أي لاعب من المنتخب البرتغالي الأول الذي حقق لقب يورو 2016 بفرنسا الأسبوع الماضي وقال في هذا الصدد: "اختيار الأسماء التي تشارك في ريو كان أمراً عجيباً، لم يكن الوضع مثالياً أبداً، لقد تلقيت اتصالاً من مسؤول أحد الأندية، وأبلغني ضرورة استعادة لاعبه".

وستفتقر تشكيلة المنتخب البرتغالي في ريو 2016 لخدمات لاعبين شباب ومميزين على غرار رافائيل غيريرو (بروسيا دورتموند)، وويليام كافاليو، وكذلك ريناتو سانشيز الذي التحق بنادي بايرن ميونخ، وكذلك أندريه غوميش، وجواو ماريو، ورافا.

وستغيب هذه الأسماء عن القائمة بسبب قرار الأندية السلبي التي رفضت إعطاءهم الإذن بالمشاركة في أولمبياد ريو، وتابع المدرب حديثه: "استطعت استدعاء 11 لاعباً فقط من أصل 35 كانوا ضمن القائمة المبدئية بسبب رفض أنديتهم، ورغم ذلك لن نكون أسوأ من الفرق الأخرى، لكن يجب أن نعلم أين نحن في الواقع".

وبسبب هذا الوضع الصعب الذي عانى منه المدرب جورج، تقدم بطلب استثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أجل السماح له باستدعاء 7 لاعبين آخرين غير مسجلين في القائمة المبدئية، وهو الذي اختار ثلاثة لاعبين أعمارهم أكثر من 23 عاماً، وهم أندريه مارتينس، والذي لا يلعب حالياً مع أي ناد، حيث انتهى عقده مع فريق سبورتنغ لشبونة، وسرجيو أوليفيرا لاعب نادي بورتو، إضافة إلى سالفادور أغرا من نادي ناسيونال ماديرا.