بطاريات نحيفة وبدون مخاطر

10 فبراير 2015
+ الخط -

على الرغم من التطور الذي يشهده مجال صناعة الهواتف الذكية، إلا أن بعض المشاكل ما زالت تواجه الشركات المصنّعة، ومنها العيوب التي تحتوي عليها بعض البطاريات، كضعف السعة التخزينية للطاقة أو ارتفاع درجة حرارتها والتي قد تخلّف أضراراً جسيمة.

وتحفّز بعض الباحثين من جامعة ميشيغان الأميركية لتطوير طريقة مبتكرة تحد من ارتفاع درجة حرارة بطارية الهاتف في حالة حدوث دارة قصيرة (التقاء بين القطبين)، حيث تم استخدام مادة الكيفلار في هذا الابتكار، وهي مادة مصنوعة من الألياف الاصطناعية للحد من مخاطر ارتفاع درجة الحرارة في البطارية.

وقامت طبقة الكيفلار الدقيقة، التي لا يتجاوز سمكها 20 نانومتراً، بعزل الأقطاب في بطارية الليثيوم-أيون. هذا السمك يسمح لأيونات الليثيوم بالعبور عبر الألياف ويحجز الشوائب التي تتكوّن بفعل إعادة الشحن ويكون حجمها ما بين 20 إلى 50 نانومتراً، وتؤدي إلى تخريب الطبقة العازلة بين القطبين، وبذلك يمكن الوصول إلى إحداث دارة قصيرة.

وهذا لا يقلل خطر التماس الكهربائي فقط، بل يساهم أيضاً في تصميم بطاريات بحجم أقل سمكاً.
المساهمون