وحصلت ماي على 199 صوتاً من أصوات نواب البرلمان الـ329، فيما حصلت ليدسوم على 84 صوتاً، بحسب ما أفاد مسؤول في الحزب.
وخرج من السباق وزير العدل، مايكل غوف، الذي كان أعلن ترشحه المفاجئ، الأسبوع الماضي، بعد أن كان يدعم رئيس بلدية لندن السابق، بوريس جونسون، لهذا المنصب.
ولم يتمكن غوف سوى من الحصول على 46 صوتاً بعد اتهامه بالتلاعب.
وبعد إعلان النتيجة، قالت ماي، أمام البرلمان: "نحتاج إلى قيادة قوية للتفاوض على أفضل الصفقات للخروج من الاتحاد الأوروبي".
وأضافت أن "هذا التصويت يظهر أن حزب المحافظين يستطيع أن يوحد صفوفه، وسيتحقق ذلك تحت قيادتي".
وسيتم اختيار واحدة من المرشحتين، خلال الصيف، كزعيمة لحزب المحافظين من خلال تصويت منتسبي الحزب المائة وخمسين ألفاً عبر البريد.
وتعين الفائزة رسمياً في 9 سبتمبر/أيلول بدون انتخابات عامة. وسيتعين عليها تولي المفاوضات الشائكة للخروج من الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على استقرار الوضع في البلاد التي تواجه تداعيات الخروج الاقتصادية.
وتيريزا ماي، معروفة بتشكيكها في جدوى الاتحاد الأوروبي على الرغم من انضمامها إلى معسكر "البقاء"، وهي شخصية توافقية قادرة على لملمة صفوف الحزب المنقسم بعد الحملة الشرسة قبل استفتاء 23 يونيو/حزيران. أما أندريا ليدسوم، ومايكل غوف، فكانا من أبرز وجوه معسكر "الخروج" من الاتحاد الأوروبي.