وعملت بيرس كممثلة لبريطانيا في الأمم المتحدة في نيويورك منذ مارس/ آذار 2018، بينما تولت مناصب مختلفة في وزارة الخارجية البريطانية منذ عام 1981. وكانت سفيرة لبريطانيا في أفغانستان بين عامي 2015 و2016.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب: "في هذا الوقت الذي يمثل فرصة كبيرة للصداقة بين بريطانيا والولايات المتحدة، يسعدني أن أعلن تولي كارين بيرس قيادة الفصل الجديد في علاقتنا. نفتخر بأن نرسل إلى واشنطن إحدى أفضل دبلوماسيينا، وأهنئها على تعيينها".
وكان داروك قد استقال من منصبه بعد تسريبات لوثائق داخلية بين السفارة البريطانية في واشنطن ووزارة الخارجية ينتقد فيها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وتلت ذلك إدانة ترامب للسفير البريطاني على تويتر دفعتْه للاستقالة.
ولا تمر العلاقة بين لندن وواشنطن في أفضل حالاتها، حيث تسببت قضايا مثل هواوي وضريبة الخدمات الرقمية والصفقة النووية الإيرانية بتوتر بين ضفتي الأطلسي، كان آخر علاماتها مكالمة حادة بين زعيمي البلدين حول التعامل مع الشركة الصينية لتطوير تقنيات الجيل الخامس للاتصالات في بريطانيا.