طلبت بريطانيا من موسكو ضمانات لحفظ أمن مشجعيها، الذين سيحضرون في الصيف مجريات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم، والتي تستضيفها الأراضي الروسية في الفترة بين 14 يونيو/ حزيران و15 يوليو/ تموز، على خلفية الأزمة الناجمة بين البلدين عقب محاولة اغتيال الجاسوس الروسي المزدوج سيرغي سكريبال.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أمام اللجنة البرلمانية: "ضمان أمن المشجعين البريطانيين الذين سيتواجدون في المونديال يعود إلى الروس. من واجبهم اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المشجعين بموجب عقدهم مع الاتحاد الدولي للعبة".
وأضاف: "في الوقت الحالي ليس هناك اتجاه لمنع المشجعين من السفر إلى روسيا. التحدي هنا هو أن تنجح روسيا في تأكيد ضمان سلامة المشجعين البريطانيين الـ24 ألفاً، وأن تتم معاملتهم بشكل جيد ويكونوا بأمانٍ تام".
كما عاد جونسون لتكرار موقفه، مؤكداً أن الكرملين وقف خلف محاولة اغتيال سكريبال وابنته يوليا يوم 4 مارس/ آذار في سالزبري، الذي لا يزال في المستشفى حتى اللحظة.
وكانت بريطانيا قد أعلنت، على لسان رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في وقتٍ سابق، أن منافسات كأس العالم في روسيا 2018، لن تشهد أي مشاركة رسمية من أفراد العائلة المالكة أو الوزراء.
وترى بريطانيا أن روسيا تمتلك الدوافع للوقوف خلف هذه الحادثة، إضافة إلى أن لديها القدرة على تنفيذ ذلك الهجوم باستخدام غاز الأعصاب "نوفيتشوك" الذي بدأ تطويره على ما يبدو في الحقبة السوفييتية.
اقــرأ أيضاً
وكان سكريبال (66 عاماً)، الجاسوس الروسي السابق، قد باع أسراراً إلى بريطانيا، قبل أن يعود إليها في 2010 في إطار صفقة تبادل جواسيس بعدما كان قد ألقي القبض عليه. يُذكر أن بريطانيا طردت 23 دبلوماسياً روسياً وأسرهم، أي ما مجمله 80 شخصاً تقريباً بسبب الأزمة الناجمة بين البلدين.
(العربي الجديد)
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أمام اللجنة البرلمانية: "ضمان أمن المشجعين البريطانيين الذين سيتواجدون في المونديال يعود إلى الروس. من واجبهم اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المشجعين بموجب عقدهم مع الاتحاد الدولي للعبة".
وأضاف: "في الوقت الحالي ليس هناك اتجاه لمنع المشجعين من السفر إلى روسيا. التحدي هنا هو أن تنجح روسيا في تأكيد ضمان سلامة المشجعين البريطانيين الـ24 ألفاً، وأن تتم معاملتهم بشكل جيد ويكونوا بأمانٍ تام".
كما عاد جونسون لتكرار موقفه، مؤكداً أن الكرملين وقف خلف محاولة اغتيال سكريبال وابنته يوليا يوم 4 مارس/ آذار في سالزبري، الذي لا يزال في المستشفى حتى اللحظة.
وكانت بريطانيا قد أعلنت، على لسان رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في وقتٍ سابق، أن منافسات كأس العالم في روسيا 2018، لن تشهد أي مشاركة رسمية من أفراد العائلة المالكة أو الوزراء.
وترى بريطانيا أن روسيا تمتلك الدوافع للوقوف خلف هذه الحادثة، إضافة إلى أن لديها القدرة على تنفيذ ذلك الهجوم باستخدام غاز الأعصاب "نوفيتشوك" الذي بدأ تطويره على ما يبدو في الحقبة السوفييتية.
وكان سكريبال (66 عاماً)، الجاسوس الروسي السابق، قد باع أسراراً إلى بريطانيا، قبل أن يعود إليها في 2010 في إطار صفقة تبادل جواسيس بعدما كان قد ألقي القبض عليه. يُذكر أن بريطانيا طردت 23 دبلوماسياً روسياً وأسرهم، أي ما مجمله 80 شخصاً تقريباً بسبب الأزمة الناجمة بين البلدين.
(العربي الجديد)