وأوضحت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن هيئة الرقابة فتحت تحقيقاً رسمياً في استخدام الأحزاب السياسية تحليلات البيانات لاستهداف الناخبين في مايو/ أيار من العام الماضي.
ويأتي هذا وسط مخاوف من احتمال تعرض خصوصية البريطانيين إلى الخطر من خلال تكتيكات الحملات الجديدة، مع التركيز بشكل خاص على حملة الاستفتاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال بيان صادر عن هيئة الرقابة اليوم السبت: "نحن نحقّق في الظروف التي قد يتم فيها استخدام بيانات "فيسبوك" بشكل غير قانوني".
وتابع البيان: "إنه جزء من تحقيقنا المستمر في استخدام تحليلات البيانات للأغراض السياسية، للنظر في كيفية استخدام الأحزاب والحملات السياسية وشركات تحليل البيانات ومنصات الشبكات الاجتماعية في المملكة المتحدة وتحليل المعلومات الشخصية للأشخاص واستهدافها للمستخدمين".
وقالت إليزابيث دنهام، مفوّضة المعلومات، في ديسمبر/ كانون الأول، إن التحقيق "معقّد وبعيد المدى"، بحيث يشمل أكثر من 30 منظمة، بينها الأحزاب السياسية والحملات وشركات البيانات ومنصات الشبكات الاجتماعية.