وبحسب المصدر نفسه، فإن أكثر من نصف الهجمات ذات الدوافع الدينية في الفترة من عام 2017 إلى عام 2018 كانت موجهة إلى المسلمين، وكانت المجموعة التالية الأكثر استهدافا هي اليهود، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا إندبندنت".
وسجلت الشرطة البريطانية، ما مجموعه 94،098 جريمة كراهية، أي أكثر من ضعف مجموع الجرائم منذ خمس سنوات، وشهدت جميع الفئات ارتفاعًا.
وسجلت ثلاثة أرباع الجرائم بدوافع عنصرية، حيث ارتفعت بنسبة 14 في المائة، كما ارتفعت نسبة الجرائم بسبب التوجه الجنسي من 12 في المائة إلى 27 في المائة، والدينية من 9 في المائة إلى 40 في المائة، والجرائم ضد ذوي الاحتياجات الخاصة ارتفعت من 8 في المائة إلى 30 في المائة، أمّا الجرائم ضد المتحولين جنسيا، فارتفعت من 2 في المائة إلى 32 في المائة.
وتم إصدار الأرقام في اليوم التالي من إعلان الحكومة مراجعة واسعة النطاق لقوانين جرائم الكراهية، والتي ستنظر فيما إذا كانت ستضيف "خصائص محمية" جديدة بما في ذلك العمر والجنس.
وقال متحدث باسم لجنة القانون لصحيفة "ذا إندبندنت" إن كراهية النساء وسوء تصرفهن سيُنظر فيها وأنه "لا يعطى أولوية لمنطقة فوق أخرى".