تقدمت البرلمانية المصرية، أنيسة حسونة، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، ووزراء الإسكان والنقل والتنمية المحلية، بشأن حوادث السير المتكررة على طريق الساحل الشمالي بمحافظة مطروح، من دون تدخل من المسؤولين.
وقالت حسونة إن مسلسل الحوادث لا ينتهي على طريق الساحل الشمالي الحيوي، كونه يشهد حوادث يومية تسفر عن وفاة العشرات، بما يتطلب إجراءات واضحة لوقف نزيف دماء المصريين، لا سيما أنه لا توجد إضاءة على كامل الطريق، مع تركيب أعمدة من دون لمبات أو كشافات، لمسافة لا تتجاوز 7 كيلومترات فقط، وعلى مسافات متباعدة.
وأشارت إلى أن وقوع معظم الحوادث على الطريق ليلاً يعود إلى انعدام الخدمات على الطريق، وعدم استعداده لاستقبال ملايين المواطنين المستخدمين له لقضاء الإجازات في الصيف، ومحاولات السائقين لتهدئة السرعة للدوران من خلال الحواجز الخرسانية بين الجزء الترابي لانعدام الدوارات، ما يتسبب في كوارث يومية بسبب انتشار ظاهرة السير عكس الاتجاه على الطريق بلا رقيب.
وتابعت أن العلامات الإرشادية على الطريق قليلة للغاية، وفي مناطق متفرقة ومتباعدة، ولا توجد إلا في 10 في المائة من إجمالي المسافة، أما الدوارات فلم يتم حتى الآن تمهيدها بالأسفلت، وكثير منها ما يزال ترابيا.
اقــرأ أيضاً
وأوضحت حسونة أن "الطريق الساحلي الجديد يفتقد لأعمدة الإنارة أيضاً، والعلامات الأرضية الضوئية، خصوصاً مع وجود شبورة (ضباب) بشكل مستمر في الساعات الأولى من الصباح، والتي تساعد السائقين في القيادة ليلاً، وأثناء الشبورة، بالإضافة إلى أن حارات الخدمة على جانبيه لم تكتمل بعد".
وتساءلت نائبة البرلمان: أين تحرك الحكومة تجاه الحد من حوادث طريق العلمين؟ وكيف نطالب بعودة السياحة ونحن لا نستطيع حماية طريق 100 كيلومتر من رعونة السائقين، وعدم وجود الإرشادات على الطريق؟
وقالت حسونة إن مسلسل الحوادث لا ينتهي على طريق الساحل الشمالي الحيوي، كونه يشهد حوادث يومية تسفر عن وفاة العشرات، بما يتطلب إجراءات واضحة لوقف نزيف دماء المصريين، لا سيما أنه لا توجد إضاءة على كامل الطريق، مع تركيب أعمدة من دون لمبات أو كشافات، لمسافة لا تتجاوز 7 كيلومترات فقط، وعلى مسافات متباعدة.
وأشارت إلى أن وقوع معظم الحوادث على الطريق ليلاً يعود إلى انعدام الخدمات على الطريق، وعدم استعداده لاستقبال ملايين المواطنين المستخدمين له لقضاء الإجازات في الصيف، ومحاولات السائقين لتهدئة السرعة للدوران من خلال الحواجز الخرسانية بين الجزء الترابي لانعدام الدوارات، ما يتسبب في كوارث يومية بسبب انتشار ظاهرة السير عكس الاتجاه على الطريق بلا رقيب.
وتابعت أن العلامات الإرشادية على الطريق قليلة للغاية، وفي مناطق متفرقة ومتباعدة، ولا توجد إلا في 10 في المائة من إجمالي المسافة، أما الدوارات فلم يتم حتى الآن تمهيدها بالأسفلت، وكثير منها ما يزال ترابيا.
وأوضحت حسونة أن "الطريق الساحلي الجديد يفتقد لأعمدة الإنارة أيضاً، والعلامات الأرضية الضوئية، خصوصاً مع وجود شبورة (ضباب) بشكل مستمر في الساعات الأولى من الصباح، والتي تساعد السائقين في القيادة ليلاً، وأثناء الشبورة، بالإضافة إلى أن حارات الخدمة على جانبيه لم تكتمل بعد".
وتساءلت نائبة البرلمان: أين تحرك الحكومة تجاه الحد من حوادث طريق العلمين؟ وكيف نطالب بعودة السياحة ونحن لا نستطيع حماية طريق 100 كيلومتر من رعونة السائقين، وعدم وجود الإرشادات على الطريق؟