أعلنت سلطات غواتيمالا، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجارات الناجمة عن ثوران بركان "فويغو" إلى 109. وذكر مسؤولون في تصريحات صحافية، أنّ عدد الضحايا ارتفع إلى الرقم المذكور، بعد العثور على 10 جثث جديدة. لكن ما زال نحو 200 شخص في عداد المفقودين، بحسب مصادر رسمية.
يأتي ذلك فيما أعلنت وكالة إدارة الكوارث في البلد الواقع في أميركا الوسطى، الخميس، عن تعليق عمليات البحث والإنقاذ في المنطقة المنكوبة، في محيط ثوران بركان "فويغو". وقالت الوكالة في بيان، إنّ "تعليق عمليات البحث والإنقاذ جاء حرصاً على سلامة فرق الإنقاذ في ظل استمرار نشاط بركان فويغو". وأضاف البيان أنّ استئناف عمليات البحث والإنقاذ "مرتبط بتغيّر الظروف".
بعد ثورانه، مساء الأحد الماضي، نفث بركان "فويغو" الواقع على بعد 40 كم جنوب غربي العاصمة غواتيمالا سيتي، حمماً وصخوراً منصهرة كثيفة، مغطياً عدداً من القرى المجاورة بالرماد الكثيف، بحسب وكالة "الأناضول".
اقــرأ أيضاً
وبدأت الحمم البركانية، ليل الأحد - الإثنين، تتدفق نحو الأراضي المنخفضة بشكل تدريجي، وعبر المنازل والطرق، في منطقة يقطنها نحو 1.7 مليون من سكان البلاد البالغ عددهم 15 مليون نسمة. وأجلت سلطات البلاد أكثر من 3200 شخص ممّن يقطنون في محيط البركان، إلى مناطق آمنة.
يأتي ذلك فيما أعلنت وكالة إدارة الكوارث في البلد الواقع في أميركا الوسطى، الخميس، عن تعليق عمليات البحث والإنقاذ في المنطقة المنكوبة، في محيط ثوران بركان "فويغو". وقالت الوكالة في بيان، إنّ "تعليق عمليات البحث والإنقاذ جاء حرصاً على سلامة فرق الإنقاذ في ظل استمرار نشاط بركان فويغو". وأضاف البيان أنّ استئناف عمليات البحث والإنقاذ "مرتبط بتغيّر الظروف".
بعد ثورانه، مساء الأحد الماضي، نفث بركان "فويغو" الواقع على بعد 40 كم جنوب غربي العاصمة غواتيمالا سيتي، حمماً وصخوراً منصهرة كثيفة، مغطياً عدداً من القرى المجاورة بالرماد الكثيف، بحسب وكالة "الأناضول".
وبدأت الحمم البركانية، ليل الأحد - الإثنين، تتدفق نحو الأراضي المنخفضة بشكل تدريجي، وعبر المنازل والطرق، في منطقة يقطنها نحو 1.7 مليون من سكان البلاد البالغ عددهم 15 مليون نسمة. وأجلت سلطات البلاد أكثر من 3200 شخص ممّن يقطنون في محيط البركان، إلى مناطق آمنة.