برشلونة وخطة 3-4-3..انتصارات متتالية وطموح بالثلاثية

شكلت الهزيمة الثقيلة، التي تعرض لها فريق برشلونة الإسباني على يد باريس سان جيرمان الفرنسي برباعية نظيفة في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، أمراً نافعا بعكس ما تخيل كثيرون بأنها كارثة حقيقية حلت بالفريق الكتالوني ومدربه، لويس إنريكي.

ومنذ أن سقط البلاوغرانا على يد الباريسي، استعان المدرب لويس إنريكي بخطة جديدة صنعت تغيرا كبيرا في قدرات الفريق ونتائجه بشكل مغاير، وفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية لسبب بسيط أن المدرب لويس إنريكي غيّر من شكل الفريق فنيا، واستعان بخطة 3-4-3 في المباريات بعدها.

وحقق برشلونة منذ أول مباراة لعبها إنريكي بخطة 3-4-3 ستة انتصارات وهزيمة واحدة فقط كانت على يد ديبورتيفو لا كرونا، مع تسجيل الفريق الكتالوني 27 هدفا، في حين استقبلت شباك برشلونة 7 أهداف، في سلسلة نتائج غيرت مستوى ومستقبل الفريق في المنافسة على الألقاب.

واستعان إنريكي بالخطة في موقعة "الريمونتادا" التاريخية ضد باريس سان جيرمان، والتي سحق فيها برشلونة ضيفه 6-1 ليبلغ الدور ربع النهائي بجدارة ويتغير شكل الفريق تماما، كما أصبح المدافعان، الأرجنتيني ماسكيرانو والفرنسي أومتيتي، أكثر ثباتا في التشكيلة مع تلك الخطة.

وقرر لويس إنريكي تنفيذ خطة 3-4-3 لأول مرة في فيسنتي كالديرون أمام أتليتكو مدريد والتي فاز فيها برشلونة 2-1 بعد الهزيمة القاسية على يد سان جيرمان 4-0 في باريس، ثم نجحت كتيبة إنريكي في سحق فريق خيخون 6-1 ثم فاز على سيلتا فيغو 5-0 وحقق الريمونتادا التاريخية على سان جيرمان 6-1.

وبعد تلك الليلة التي لن تنسى في "كامب نو" خسر برشلونة مع تلك الخطة للمرة الأولى 2-1 في ملعب "ريازور" ضد ديبورتيفو لا كرونا، لكنه واصل بعدها انتصاراته الصاروخية، في "الليغا"، على كل من فالنسيا (4-2) وغرناطة (4-1) وإشبيلية (3-0) على التوالي، وأصبح يطمح إلى تحقيق الثلاثية من جديد.

(العربي الجديد)