يواصل فريق برشلونة انطلاقته المثالية هذا الموسم، حيث حقق الانتصار في جميع المباريات بعد خسارتين أمام ريال مدريد في مباراتي السوبر الإسباني، لكن يشعر كثيرون بأن النادي الكتالوني فريق ممل مع مدربه الجديد، إرنستو فالفيردي.
وكان الأداء الفني باهتاً خصوصاً في المباريات التي جمعته ضد كل من خيتافي، جيرونا وسبورتينغ لشبونة، حتى أن إرنستو فالفيردي نفسه لم يبد واثقاً تماماً عندما قال "لا أعرف إن كان الفريق مملاً أم لا، أنا شخصيا لا أملّ من الفوز". وبحثت صحيفة (ماركا) عن إجابة للسؤال، هل برشلونة مع فالفيردي ممل أم ممتع؟ وعرضت وجهتي نظر.
برشلونة ممل
قوة برشلونة تكمن حالياً في ميسي واللعب في ملعب "كامب نو" بعد الإخفاق في إبرام صفقات قوية وفي ظل إصابة المهاجم الفرنسي ديمبيلي، والذي بدوره يحتاج إلى بعض الوقت للتأقلم مع النادي "الكتالوني" وتقديم أداء قوي.
قدم فريق برشلونة أفضل مبارياته مع فالفيردي في ملعب "كامب نو"، خاصة أمام يوفنتوس الإيطالي وإسبانيول وإيبار، وسجل الفريق في هذه المباريات 14 هدفاً واهتزت شباكه مرة واحدة. لكن الفريق يبدو متواضعاً بل مملا خارج ملعبه، ولا يبدو منظماً هجومياً وسجل 3 من آخر 4 أهداف بنيران صديقة.
ولا يمكن تخيل برشلونة الحالي بدون ميسي، لكن حتى "البرغوث" نفسه سجل هدفاً واحداً خارج كامب نو في خمس مباريات.
ليس مملاً
يقول الرأي الآخر إن الفوز لا يمكن أن يبعث الملل، وهناك العديد من المزايا مثل عدم استقبال أهداف كثيرة وتألق ميسي وإنييستا. كما تميز الوافدان الجديدان باولينيو وسيميدو وتحسن مستوى جوردي ألبا ودينيس سواريز، رغم الاعتراف بأن النسخة الحالية بعيدة تماماً عن برشلونة الممتع في عهد غوارديولا، وحتى في فترة فيلانوفا وبداية عهد لويس إنريكي.
(العربي الجديد)