لأن النجاح يأتي بعد الفشل، فقد حدث ذلك مع الشابة الفلسطينية، براءة مصلح من مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. براءة، قررت أن تواجه العقبات وتتجه لصنع الدمى من الملابس القديمة، وتطمح لتصميم أكبر دمية فلسطينية بطول مترين على الأقل، وتسعى لدخول موسوعة "غينيس" من خلال تصميمها لدمية تمثل المرأة الفلسطينية الطيبة والمكافحة والصابرة.
براءة مصلح، هي شابة طموحة، تعثرت في دراستها الثانوية لظروف خاصة، وسُرعان ما ثارت، وقررت أن تتجه لدراسة تخصص يتناسب مع موهبتها حيث تهوى الرسم وتصميم الأزياء منذ صغرها، فاتجهت لدراسة التصوير الفوتوغرافي وحصلت على شهادة "دبلوم"، واشتغلت في هذا المجال وقررت أن تطور نفسها فبدأت في إقامة الورش للأطفال والفتيات لكي يتعلموا من خلالها طريقة عمل الدمى من الملابس القديمة، وقد شاركت في مبادرة محلية تعنى بهذا الاتجاه وهي مبادرة "سوا بنقدر".
ترى براءة أن الأطفال قد تعلموا منها وشكّل تعلقهم بالدمى، دافعاً لها كي تستمر، وتصب جهدها اليوم، على صنع الدمى التي تمثل المرأة والفتاة الفلسطينية، فهناك المعلمة وربّة البيت، والطالبة، وبذلك نقلت الحياة الاجتماعية في فلسطين من خلال الدمى التي تصنعها، وتعتبر أن الدُمى بمثابة أولادها الذين تعتز بهم، لدرجة أنها تحادثهم وتلاطفهم وتطلق عليهم أسماء فلسطينية، وتشعر بالحزن حين يتم عرضهم للبيع.
تطمح براءة لدخول غينيس، وقبل ذلك فهي تطمح لأن يكون لها مشغلها الخاص تنتج فيه الدمى، وتعكف حالياً لمشروع صغير وهو عبارة عن إنتاج فيديوهات صغيرة تكون بطلتها الدمى التي تصنعها، وتقدم من خلالها نصائح من الحياة، ومواقف يستفاد منها، وسيتم نشرها على "يوتيوب" وبالتالي تتحول دمية براءة إلى مقدمة برامج أسوة بمقدمات البرامج الجميلات.
اقــرأ أيضاً
براءة مصلح، هي شابة طموحة، تعثرت في دراستها الثانوية لظروف خاصة، وسُرعان ما ثارت، وقررت أن تتجه لدراسة تخصص يتناسب مع موهبتها حيث تهوى الرسم وتصميم الأزياء منذ صغرها، فاتجهت لدراسة التصوير الفوتوغرافي وحصلت على شهادة "دبلوم"، واشتغلت في هذا المجال وقررت أن تطور نفسها فبدأت في إقامة الورش للأطفال والفتيات لكي يتعلموا من خلالها طريقة عمل الدمى من الملابس القديمة، وقد شاركت في مبادرة محلية تعنى بهذا الاتجاه وهي مبادرة "سوا بنقدر".
ترى براءة أن الأطفال قد تعلموا منها وشكّل تعلقهم بالدمى، دافعاً لها كي تستمر، وتصب جهدها اليوم، على صنع الدمى التي تمثل المرأة والفتاة الفلسطينية، فهناك المعلمة وربّة البيت، والطالبة، وبذلك نقلت الحياة الاجتماعية في فلسطين من خلال الدمى التي تصنعها، وتعتبر أن الدُمى بمثابة أولادها الذين تعتز بهم، لدرجة أنها تحادثهم وتلاطفهم وتطلق عليهم أسماء فلسطينية، وتشعر بالحزن حين يتم عرضهم للبيع.
تطمح براءة لدخول غينيس، وقبل ذلك فهي تطمح لأن يكون لها مشغلها الخاص تنتج فيه الدمى، وتعكف حالياً لمشروع صغير وهو عبارة عن إنتاج فيديوهات صغيرة تكون بطلتها الدمى التي تصنعها، وتقدم من خلالها نصائح من الحياة، ومواقف يستفاد منها، وسيتم نشرها على "يوتيوب" وبالتالي تتحول دمية براءة إلى مقدمة برامج أسوة بمقدمات البرامج الجميلات.