في ذكرى وعد بلفور، طالب المنتدى الفلسطيني في بريطانيا الحكومة بالاعتذار والتراجع عن جميع الخطوات التي ترتبت على هذا الإعلان، ومساعدة الفلسطينيين على استرداد أرضهم المغتصبة.
وجاء في بيان أصدره المنتدى "في مثل هذا اليوم قبل 101 عام؛ أصدر وزير الخارجية البريطانية في حينه ريتشارد بلفور إعلاناً يقضي بمنح اليهود وطناً قومياً في فلسطين، واستغلت بريطانيا استعمارها لفلسطين بعد ذلك لتمكين العصابات الصهيونية من احتلال فلسطين، بعد تسهيل هجرتهم إليها".
وأضاف "رغم مرور 101 عام على ذلك التصريح المشؤوم، إلا أن الفلسطينيين جيلاً بعد جيل لا ينسون، ولن ينسوا حقهم في أرضهم ولن يتنازلوا عن أي جزء منها. ونحن هنا في المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، نؤكد في هذا اليوم مطالبتنا للحكومة البريطانية بالاعتذار عن ذلك التصريح والتراجع عن جميع الخطوات التي ترتبت عليه، ومساعدة الفلسطينيين على استرداد أرضهم المغتصبة، تعويضاً عن تلك الجريمة التي ارتكبت بحق الفلسطينيين".
وشدد المنتدى في بيانه على "أن الأرض لا يعوضها شيء؛ لا جنسية غربية ولا تعويضات مالية مهما عظمت".
كذلك أكد أن "الفلسطينيين، ومن ورائهم جميع أحرار العالم، مستمرون في النضال بكافة أشكاله المشروعة لاسترداد كامل أرضهم، وحقوقهم المسلوبة".
إلى ذلك، دعا المنتدى الجالية الفلسطينية في بريطانيا والفلسطينيين في أنحاء العالم إلى تجديد التعبير بكافة الوسائل المشروعة عن رفضهم لهذا الإعلان، وكل الوعود والاتفاقات الباطلة، مثل صفقة القرن، وأوسلو ومخرجاتها وغيرها، وغرس هذه المعاني في نفوس الأجيال الجديدة أملاً بالنصر والتحرير".