قالت وزارة الدفاع العراقية، اليوم السبت، إنها أطلقت عملية عسكرية جديدة أطلقت عليها اسم "إرادة النصر 7"، تهدف لتطهير مناطق في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين من بقايا تنظيم "داعش"، فيما يسند طيران التحالف الدولي القوات العراقية، التي من ضمنها مليشيا "الحشد الشعبي".
ونشطت أخيراً خلايا "داعش" في تلك المناطق، واستطاعت تنفيذ أعمال عنف فيها، وتسببت بوقوع ضحايا، وسط تحذيرات من استغلال التنظيم للأزمة السياسية في البلاد وزيادة نشاطه.
وبحسب بيان صدر صباح اليوم، عن خلية الإعلام الأمني الحكومية، فإنه "بتوجيه من قبل رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، انطلقت صباح اليوم، المرحلة السابعة من عملية إرادة النصر ومن أربع محاور، والتي تهدف لدعم وتفتيش وتطهير المناطق والقرى، وإلقاء القبض على المطلوبين، وتجفيف منابع الإرهاب وإدامة الاستقرار والأمن، في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين"، مبيناً أن "العملية أُطلقت بناء على معلومات استخبارية".
وأكد أن "طيران التحالف الدولي وقيادة القوة الجوية يقدمان الإسناد للقوات التي تتحرك براً"، مشيراً إلى أن "العملية تشارك فيها قيادات عمليات صلاح الدين، وديالى، وسامراء، والمقر المتقدم للعمليات المشتركة/ كركوك، وشرطة الطاقة، وقيادات قواطع كركوك وديالى وصلاح الدين لـ(الحشد الشعبي)، ومديريات شرطة المحافظات والشرطة الاتحادية".
من جهته، أكد ضابط رفيع في قيادة العمليات المشتركة (المسؤولة عن أمن البلاد)، أن "العملية تهدف إلى تطهير تلك المناطق من بقايا التنظيم، وتمنع أي محاولات من أي جهة للانتشار العسكري فيها"، مبيناً لـ"العربي الجديد"، أن "قوات البشمركة الكردية عززت أخيراً من انتشارها في عدد من المناطق الواقعة بين ديالى والسليمانية، بحجة حمايتها من تحركات (داعش)، وأن قواتنا وخلال هذه العملية، ستبسط سيطرتها الكاملة على عموم تلك المناطق".
اقــرأ أيضاً
وأكد أنه "بعد انتهاء العملية، ووفقاً للخطة الموضوعة، فستكون هناك تعزيزات عسكرية إضافية تمسك تلك المناطق، لفرض الأمن فيها"، مشيراً إلى "توفر معلومات استخبارية كاملة عن تحركات داعش بتلك المناطق، ما يجعل فرص نجاح العملية بوقت قياسي، كبيرة".
وكانت القوات العراقية قد أطلقت عملية "إرادة النصر" مطلع يوليو/تموز الماضي، لتطهير مناطق البلاد من بقايا "داعش"، وشملت العملية بمراحلها الستّ السابقة صحراء الأنبار حتى الحدود السورية، ومن ثم أطراف بغداد وأجزاء من محافظات صلاح الدين، وديالى وكركوك، وصحراء الموصل الممتدة حتى الحدود السورية.
وبحسب بيان صدر صباح اليوم، عن خلية الإعلام الأمني الحكومية، فإنه "بتوجيه من قبل رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، انطلقت صباح اليوم، المرحلة السابعة من عملية إرادة النصر ومن أربع محاور، والتي تهدف لدعم وتفتيش وتطهير المناطق والقرى، وإلقاء القبض على المطلوبين، وتجفيف منابع الإرهاب وإدامة الاستقرار والأمن، في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين"، مبيناً أن "العملية أُطلقت بناء على معلومات استخبارية".
وأكد أن "طيران التحالف الدولي وقيادة القوة الجوية يقدمان الإسناد للقوات التي تتحرك براً"، مشيراً إلى أن "العملية تشارك فيها قيادات عمليات صلاح الدين، وديالى، وسامراء، والمقر المتقدم للعمليات المشتركة/ كركوك، وشرطة الطاقة، وقيادات قواطع كركوك وديالى وصلاح الدين لـ(الحشد الشعبي)، ومديريات شرطة المحافظات والشرطة الاتحادية".
من جهته، أكد ضابط رفيع في قيادة العمليات المشتركة (المسؤولة عن أمن البلاد)، أن "العملية تهدف إلى تطهير تلك المناطق من بقايا التنظيم، وتمنع أي محاولات من أي جهة للانتشار العسكري فيها"، مبيناً لـ"العربي الجديد"، أن "قوات البشمركة الكردية عززت أخيراً من انتشارها في عدد من المناطق الواقعة بين ديالى والسليمانية، بحجة حمايتها من تحركات (داعش)، وأن قواتنا وخلال هذه العملية، ستبسط سيطرتها الكاملة على عموم تلك المناطق".
وأكد أنه "بعد انتهاء العملية، ووفقاً للخطة الموضوعة، فستكون هناك تعزيزات عسكرية إضافية تمسك تلك المناطق، لفرض الأمن فيها"، مشيراً إلى "توفر معلومات استخبارية كاملة عن تحركات داعش بتلك المناطق، ما يجعل فرص نجاح العملية بوقت قياسي، كبيرة".
وكانت القوات العراقية قد أطلقت عملية "إرادة النصر" مطلع يوليو/تموز الماضي، لتطهير مناطق البلاد من بقايا "داعش"، وشملت العملية بمراحلها الستّ السابقة صحراء الأنبار حتى الحدود السورية، ومن ثم أطراف بغداد وأجزاء من محافظات صلاح الدين، وديالى وكركوك، وصحراء الموصل الممتدة حتى الحدود السورية.