لم تحسم المعارضة السورية أمرها بعد، بشأن العودة إلى مدينة جنيف السويسرية لجولة ثانية من مفاوضات مرتقبة مع النظام بدأت رسميا اليوم الأربعاء، على أن يبدأ وصول الوفود تباعا، حيث من المفترض أن تعقد أولى الجلسات في الرابع عشر من الشهر الحالي.
واكتفى مصدر في الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة بالقول لـ"العربي الجديد"، إنه "لا جديد بخصوص موقفنا النهائي". وتعقد الهيئة اجتماعات في الرياض لبلورة موقف حاسم بخصوص ذهابها أو عدمه إلى جنيف.
وأوضحت شاهين، أن "المشاركين الذين وجهت لهم الدعوات هم أنفسهم من شاركوا في الجولة الأولى، لذلك الدعوات لم تتغير، ولم نصدر أي دعوات جديدة، وحتى الآن الأطراف المعنية المدعوة هي الحكومة والهيئة العليا للتفاوض والأفراد الذين شاركوا في اجتماعات القاهرة وموسكو وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وكان رياض نعسان آغا الناطق باسم الهيئة العليا للتفاوض أكد لـ"العربي الجديد"، أن الهيئة ستتخذ قرارها بالذهاب "بناء على التقدم في تنفيذ المسار الإنساني، ومدى الالتزام بتطبيق الهدنة، وخفض الاختراقات إلى الصفر، ومدى الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كما أكد منسق الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، أنه يجب على رئيس النظام بشار الأسد، أن يغادر سورية في بداية العملية الانتقالية وأن يمثل أمام العدالة الدولية ويحاسب على ارتكاب جرائم حرب، مؤكداً أن تشكيل هيئة حكم انتقالي يتصدر جدول أعمال محادثات جنيف.
اقرأ أيضاً جنيف السوري: بدء وصول الوفود اليوم بانتظار المعارضة و14مارس
اقرأ أيضاً جنيف السوري: بدء وصول الوفود اليوم بانتظار المعارضة و14مارس