وكانت وكالة الأنباء البحرينية قد قالت إن: "الاجتماع يأتي تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه بين وزراء خارجية الدول الأربع، خلال اجتماعهم في مدينة القاهرة يوم الخامس من شهر يوليو الجاري".
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، إن مشاركة وزير الخارجية سامح شكري في الاجتماع تأتي في إطار ما تم الاتفاق عليه بين وزراء خارجية الدول الأربع خلال اجتماعهم في القاهرة يوم الأربعاء 5 يوليو/تموز الجاري، بأن يعقدوا اجتماعهم التشاوري اللاحق في مملكة البحرين في نهاية شهر يوليو.
وأوضح في بيان رسمي، أن تلك الاجتماعات "تعكس اهتمام الدول الأربع بتنسيق مواقفها والتأكيد على مطالبها من دولة قطر، وتقييم مستجدات الوضع ومدى التزام قطر بالتوقف عن دعم الإرهاب والتدخل السلبي في الشؤون الداخلية للدول الأربع"، بحسب زعمه.
وكانت هذه الدول قد عقدت اجتماعها الأول على مستوى وزراء الخارجية، في القاهرة في 5 يوليو/ تموز الجاري وسط أنباء عن حصول خلافات داخل معسكر دول الحصار، انتهى اجتماع القاهرة في حينه إلى الإعلان عما وصفته هذه الدول بـ6 مطالب لرفع الحصار عن قطر؛ وذلك بعدما كانت قد أعلنت، في بداية حملتها على الدولة العضو في مجلس التعاون الخليجي، عن 13 مطلباً، تمثل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي ومبدأ سيادة الدول.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.
وأكدت الدوحة أنها مستعدة للحوار وفق مبادئ احترام السيادة ورفع الحصار كشرط مسبق. وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قد التقى يوم الأربعاء نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، وسبق ذلك مطالبة أميركية بتسوية الأزمة الخليجية المفتعلة من قبل دول الحصار، بأسرع ما يمكن.