وقال النائب سالم قنان، أحد النواب المشاركين في الجلسة، لـ"العربي الجديد" إن الجلسة هي الأولى رسمياً وسيكون المجلس دائم الانعقاد بسبب التحدي الذي تعيشه العاصمة طرابلس ووقع الحرب التي تتصدى لها.
وعن جدول أعمال الجلسة قال قنان إن على رأسه "إصدار بيان اليوم لتوضيح موقف النواب الحقيقي والرد على بيان عقيلة صالح (رئيس مجلس النواب في طبرق) الذي اختطف رأي المجلس في بياناته السابقة وبارك الهجوم على العاصمة"، مبينا أن الجلسة ستناقش أيضا تفعيل ديوان مجلس النواب في طرابلس وآلية انتخاب رئاسة جديدة للمجلس.
وأكد أن الجلسة ستؤكد شرعية من يدافعون على طرابلس حالياً، مشيرا إلى أن عدد النواب المشاركين يفوق الأربعين، من المناطق الغربية والشرقية والجنوبية للبلاد، مرجحا أن يرتفع العدد ليصل إلى النصاب القانوني بسبب الدعوات التي وجهها الأعضاء لزملائهم.
وكان ما يقارب 41 نائبا قد أعلنوا الاثنين الماضي عزمهم عقد جلسة رسمية لمجلس النواب في طرابلس لبيان موقف المجلس من الهجوم العسكري الذي تشنه قوات اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، على طرابلس، واستنكارا لبيان مجلس النواب في طبرق الذي بارك عملية حفتر على العاصمة.