يؤدّي الحكم دور القاضي في ميدان المباراة ومشروط عليه لامتهان التحكيم النزاهة والحياد بشكل مطلق، لكن البعض تأثر ربما ببعض الأهداف ولم يخف مشاعره فبدا أنه يحتفل بها مثل أي مشجع عادي متخلياً عن وقار المهنة.
ويسرد هذا التقرير بعض اللقطات الشهيرة التي تحول فيها حكام الساحة إلى مشجعين حتى ولو بدون قصد، إذ إن الحكم في بعض اللحظات يفقد سيطرته على نفسه، في حال كان يدير دفة لقاءٍ لنادٍ يعشقه، رغم أن واجبه الأول والأخير هو تسيير المباراة بالشكل المناسب، من دون التحيّز لأي طرف، مهما كانت الظروف.
كان الحكم مايك دين بطل لقطة هدف لتوتنهام أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز مطلع هذا الشهر، فبعد أن سجل موسى ديمبلي هدفاً للديوك رفع الحكم ذراعيه وركض بانسجام مع لاعبي السبيرز كما لو كان فرداً منهم في مشهد أثار الكثير من الجدل، وهي ليست المرة الأولى التي تحدث هذه اللقطة مع الحكم الإنجليزي، فقد كان بطلاً للقطة أخرى في الدربي اللندني بين توتنهام وأرسنال في 2012، حيث قفز عدة مرات على حافة منطقة الجزاء لحظة تسجيل لويس ساها هدف توتنهام.
وفي إحدى المباريات في أسكتلندا، انفرد اللاعب بالحارس، وكان الحكم يقف خارج منطقة الجزاء، ولدى رؤيته الكرة تدخل المرمى، اندفع إلى الأمام من دون أن يشعر، وركض هذا الحكم كما لو كان لاعباً في الفريق المسجل، وكان ينقصه فقط خلع قميصه للتعبير عن مدى فرحته العارمة، والتي سيطرت عليه.
وفي لقطة أخرى، يتحصل أحد الفرق على ركلة ركنية، وبالفعل ينجح اللاعب من إحراز الهدف، فيعلن الحكم عن صحته، ومن ثم يركض بشكل مواز مع اللاعب صاحب الهدف، وما كان ينقصه فقط سوى أن يركض ويحتضنه.
هي من دون شك لقطات طريفة تحدث في الملاعب، لكن يجب الوقوف عندها لأنها قد ترجح كفة فريق على آخر، ففي بعض الأحيان قد يغلب قلب الحكم العاشق لفريقه، على عقله، وعندها ستكون الواقعة والنتائج وخيمة جداً.
اقرأ أيضاً:بالفيديو..على طريقة كلوزه..لاعب يختار اللعب النظيف على حساب فريقه!
ويسرد هذا التقرير بعض اللقطات الشهيرة التي تحول فيها حكام الساحة إلى مشجعين حتى ولو بدون قصد، إذ إن الحكم في بعض اللحظات يفقد سيطرته على نفسه، في حال كان يدير دفة لقاءٍ لنادٍ يعشقه، رغم أن واجبه الأول والأخير هو تسيير المباراة بالشكل المناسب، من دون التحيّز لأي طرف، مهما كانت الظروف.
كان الحكم مايك دين بطل لقطة هدف لتوتنهام أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز مطلع هذا الشهر، فبعد أن سجل موسى ديمبلي هدفاً للديوك رفع الحكم ذراعيه وركض بانسجام مع لاعبي السبيرز كما لو كان فرداً منهم في مشهد أثار الكثير من الجدل، وهي ليست المرة الأولى التي تحدث هذه اللقطة مع الحكم الإنجليزي، فقد كان بطلاً للقطة أخرى في الدربي اللندني بين توتنهام وأرسنال في 2012، حيث قفز عدة مرات على حافة منطقة الجزاء لحظة تسجيل لويس ساها هدف توتنهام.
وفي إحدى المباريات في أسكتلندا، انفرد اللاعب بالحارس، وكان الحكم يقف خارج منطقة الجزاء، ولدى رؤيته الكرة تدخل المرمى، اندفع إلى الأمام من دون أن يشعر، وركض هذا الحكم كما لو كان لاعباً في الفريق المسجل، وكان ينقصه فقط خلع قميصه للتعبير عن مدى فرحته العارمة، والتي سيطرت عليه.
وفي لقطة أخرى، يتحصل أحد الفرق على ركلة ركنية، وبالفعل ينجح اللاعب من إحراز الهدف، فيعلن الحكم عن صحته، ومن ثم يركض بشكل مواز مع اللاعب صاحب الهدف، وما كان ينقصه فقط سوى أن يركض ويحتضنه.
هي من دون شك لقطات طريفة تحدث في الملاعب، لكن يجب الوقوف عندها لأنها قد ترجح كفة فريق على آخر، ففي بعض الأحيان قد يغلب قلب الحكم العاشق لفريقه، على عقله، وعندها ستكون الواقعة والنتائج وخيمة جداً.
اقرأ أيضاً:بالفيديو..على طريقة كلوزه..لاعب يختار اللعب النظيف على حساب فريقه!