واصل حارس مرمى فريق إنتر ميلان الإيطالي، الدولي السلوفيني سمير هاندانوفيتش، مُسلسل تألقه اللافت مع فريقه "اللومباردي" وذلك بعدما نجح في التصدي لضربة جزاء، ليقود فريقه إلى الفوز على ضيفه دِنيبرو دِنيبروبيتروفسكي الأوكراني، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الخميس، على ملعب سان سيرو لحساب الجولة الخامسة من المجموعة السادسة لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وتمكن الحارس السلوفيني صاحب الأصول البوسنية من التصدي لضربة جزاء نفذها مهاجم فريق دِنيبرو دِنيبروبيتروفسكي الأوكراني، يفغن كونوبليانكا، في الدقيقة الثامنة والعشرين من زمن شوط المباراة الأول، ليُحقق بذلك رقماً قياسياً جديداً في مسيرته الشخصية، حين رفع تصدياته لركلات الجزاء إلى 6 تصديات متتالية في كافة البطولات المحلية والقارية، دون أن يستطيع أي لاعب الاستفادة من الركلة المتاحة لفريقه.
وانضم كونوبليانكا إلى قائمة ضحايا الحارس البالغ من العمر 30 عاماً، حيث سبق أن دخل تاريخ بطولة الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم حين أصبح الحارس الأول في تاريخ بطولة "الكالشيو" الذي يستطيع التصدي لخمس ضربات جزاء متتالية، من دون أن يسمح لأي لاعب بتسجيل هدف في شباكه من نقطة الجزاء.
وتضم قائمة ضحايا حارس مرمى فريق النيراتزوري سلسة من اللاعبين المخضرمين، لعل أبرزهم مهاجم فريق هيلاس فيرونا، المخضرم لوكا توني، ومهاجم فريق تورينو، مارسيلو لاروندو، وصانع ألعاب فريق كالياري، أندريا كوسو، بالإضافة إلى نجم بارما أنطونيو كاسانو، فضلاً عن مهاجم فريق سامبدوريا، ماكسي لوبيز.
هذا ورغم تألق حارس الإنتر اللافت في التصدي لضربات الجزاء؛ إلا أنّه يرى بأنّ ضربات الجزاء ليست مقياسًا للحكم على مدى جودة أو سوء حارس المرمى، فقد اعترف في مقابلة سابقة مع صحيفة "لا جازيتا ديلّو سبورت" بأنّ ما حققه على صعيد ضربات الجزاء مهم، ولكنه ليس الأسلوب الوحيد الذي يجب اتباعه لتقييم الحراس، وإذا نجح حارس في التصدي لركلات جزاء أكثر من غيره، فهذا لا يعني أنه الأفضل.