لم يتحمل مهاجم منتخب كوت ديفوار، جيرفيس ياو كواسي، المعروف باسم "جيرفينيو" مشاهدة إثارة ضربات الجزاء الترجيحية، وأدار ظهره للملعب خلال عملية تنفيذ ضربات الجزاء في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 التي جمعت بين منتخب بلاده ونظيره الغاني.
ولم يتمالك مهاجم فريق روما الإيطالي أعصابه، ولم يقوَ على متابعة عملية تنفيذ ضربات الجزاء الترجيحية في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 التي ابتسمت لصالح منتخب بلاده على حساب نظيره الغاني بنتيجة (9-8).
وبدا اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً "مُتوتراً" بعد أن فقد الجميع الأمل في فوز منتخب بلاده، بعدما أضاع لاعبو المنتخب الإيفواري أول ضربتي جزاء، وذلك قبل أن ينجح المنتخب العاجي في إحراز لقبه الأول منذ عام 1992، عندما تغلب على غانا بالذات في مباراة تاريخية، خاض فيها الفريقان 120 دقيقة، وسدّدا أيضاً 24 ركلة ترجيحية، ليحسم الأفيال المباراة لمصلحتهم بنتيجة (11-10).
ويكمن التوتر الذي سيطر على أعصاب "جيرفينيو" في أن اللاعب نفسه قد تسبب في خسارة منتخب بلاده أمام زامبيا في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عام 2012، إذ كانت "زامبيا" قد تُوجت باللقب للمرة الأولى في تاريخها بفوزها على ساحل العاج 8-7 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 0-0) في المباراة النهائية التي أقيمت "آنذاك" على ملعب الصداقة الصينية الجابونية في ليبرفيل، وأهدر فيها "جيرفينيو" ركلة جزاء.