بالفيديو..أبرز 10 أهداف سجلت عبر "الهجمات المرتدة"

26 فبراير 2016
+ الخط -

بات أسلوب الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة خلال السنوات القليلة الماضية سلاحاً فعالاً لدى بعض مدربي الفرق الأوروبية الكبرى، الذين أصبحوا يُحاولون قدر المستطاع الاستفادة من هذا النهج التكتيكي، وذلك باعتباره السلاح الأكثر فعالية في مواجهات بطولة دوري أبطال أوروبا الكبرى، التي يغلب عليها دائماً طابع الحرص والحذر الشديدين؛ وذلك لأن ارتكاب الأخطاء في مثل هذه المباريات قد يُؤدي للخروج من البطولة الأغلى أوروبياً.

وسلّط الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" الضوء على أبرز الأهداف التي سُجلت خلال الأعوام القليلة الماضية باستخدام سلاح الهجمات المرتدة السريعة، لعل آخر تلك الأهداف الهدف الذي أحرزه مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، في مرمى فريق أرسنال، خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين، يوم الثلاثاء الماضي، على ملعب "الإمارات" في ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ليونيل ميسي في مرمى أرسنال
وتمكن اللاعب الأفضل في العالم، الأرجنتيني ليونيل ميسي، من استثمار هجمة مرتدة قادها زميله في الفريق، البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي مرّر الكرة بشكل جميل للغاية لزميله في الفريق، الأوروغوياني لويس سواريز، الذي أعاد الكرة بدوره إلى زميله البرازيلي، والذي انطلق بها بسرعة البرق نحو مرمى فريق الغنرز، قبل أن يُرسلها مرة أخرى إلى زميله، الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي لم يجد أي صُعوبة تُذكر في إيداعها في شباك الحارس التشيكي، بيتر تشيك، مُسجلاً بذلك أول أهداف المباراة، التي فاز فيها البارسا بنتيجة هدفين دون مقابل.

وساهم هدف مهاجم نادي برشلونة الإسباني في فوز الفريق الكتالوني على حساب فريق أرسنال الإنجليزي بنتيجة هدفين دون مقابل، ليُصبح الفريق الكتالوني بالتالي قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

كريستيانو رونالدو في مرمى بايرن ميونخ
أما نجم فريق ريال مدريد الإسباني، الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، فقد سجّل هو الآخر هدفاً مماثلاً للهدف الذي أحرزه مُنافسه التقليدي، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك خلال المباراة التي جمعت فريق العاصمة الإسبانية بنظيره بايرن ميونخ، في نصف نهائي النسخة قبل الأخيرة من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

واستثمر المهاجم البرتغالي آنذاك هجمة مرتدة، قادها زميله السابق في الفريق الملكي، الأرجنتيني آنخل دي ماريا، الذي مرّر كرة طولية إلى زميله في الفريق الفرنسي كريم بنزيمة، الذي أرسلها هو الآخر لزميله في الفريق، الويلزي غاريث بيل، الذي توغل حتى حافة المنطقة قبل أن يُمرّر على طبق من ذهب إلى زميله، البرتغالي كريستيانو رونالدو، غير المراقب ليُسدد الأخير بيمناه داخل مرمى الحارس، مانويل نوير، مُسجلاً هدف النادي الملكي الثالث في المباراة التي فاز فيها الريال برباعية نظيفة.

كريستيانو رونالدو في مرمى أياكس أمستردام
ولم يكن الهدف الذي أحرزه نجم كرة القدم البرتغالية في مرمى فريق بايرن ميونخ الألماني في نصف نهائي النسخة قبل الأخيرة من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هو الهدف الأول الذي يُحرزه "رونالدو" بهذه الطريقة، فقد سبق لنجم النادي الملكي أن أحرز هدفاً على نفس الشاكلة، وذلك خلال المباراة التي جمعت الفريق الملكي بنظيره أياكس أمستردام الهولندي موسم (2011-2012).

وبدأ مدافع نادي ريال مدريد الإسباني، سيرجيو راموس، الهجمة من الرواق الأيمن بعدما أرسل تمريرة لزميله في الفريق، الألماني مسعود أوزيل، الذي انطلق في الكرة قبل أن يُمرّرها، لزميله البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الذي تناقل الكرة مع زميله، البرازيلي ريكاردو كاكا، قبل أن يُعيدها مرة أخرى لـ"أوزيل" الذي أرسل بدوره الكرة إلى الجانب الأيمن نحو الفرنسي كريم بنزيمة، الذي أرسل كرة عرضية إلى منطقة فريق أياكس أمستردام، تابعها بنجاح زميله البرتغالي، كريستيانو رونالدو، مُسجلاً هدفاً جماعياً رائعاً للنادي الملكي، في المباراة التي فاز فيها الريال بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل.

كريستيانو رونالدو في مرمى مانشستر يونايتد
ونصّب الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" نجم نادي ريال مدريد الإسباني ملكاً للأهداف التي سُجلت باستخدام أسلوب الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وذلك بعدما اختار أيضاً الهدف التاريخي الذي أحرزه النجم البرتغالي رفقة ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي في مرمى فريق أرسنال في نصف نهائي البطولة الأوروبية موسم (2008-2009).

وقاد اللاعب البرتغالي بنفسه الهجمة المضادة عندما مرّر إحدى الكرات إلى زميله صانع ألعاب فريق الشياطين الحمر السابق، الكوري الجنوبي بارك جي سونغ، الذي انطلق هو الآخر مسرعاً تجاه ملعب فريق المدفعجية، قبل أن يُمرر الكرة إلى النجم الإنجليزي، واين روني، الذي أرسل هو الآخر عرّضية متقنة إلى زميله، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي نجح في تحويل الكرة للشباك، مُسجلاً هدفاً غالياً ساهم في صعود الشياطين الحمر إلى المباراة النهائية.

فيرناندو توريس في مرمى برشلونة
أما مهاجم فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، فيرناندو توريس، فقد دخل هو الآخر ضمن خانة اللاعبين الذين أحرزوا أهدافاً من خلال الاعتماد على أسلوب الهجمات المرتدة السريعة، حيث حدث ذلك عندما كان يلعب المهاجم الإسباني البالغ من العمر 31 عاماً ضمن صفوف فريق تشلسي الإنجليزي، وبالتحديد خلال المباراة التي تعادل فيها البلوز أمام برشلونة الإسباني بنتيجة هدفين لكل فريق، في إياب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا موسم (2011-2012).

واستغل مهاجم فريق البلوز السابق تقدم لاعبي الفريق الكتالوني بحثاً عن هدف يمنح البلاوغرانا بطاقة التأهل للمباراة النهائية التي أقيمت آنذاك على ملعب أليانز أرينا، معقل فريق بايرن ميونخ الألماني؛ وذلك قبل أن ينطلق نحو مرمى حارس البارسا السابق، فيكتور فالديز، ومن ثم ينجح في مراوغة الأخير بنجاح قبل أن يُسدد الكرة بسهولة في الشباك، مُحرزاً هدف التعادل الثاني لفريقه، الذي قضى على آمال الفريق الكاتالوني في بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية توالياً.

غاريث بيل في مرمى إنتر ميلان
وإذا كان نجم فريق ريال مدريد الإسباني، البرتغالي كريستيانو رونالدو، قد سطّر اسمه بأحرف من ذهب من خلال تسجيله ثلاثة أهداف اعتبرت من أبرز الأهداف التي سُجلت في عالم الساحرة المستديرة باستخدام أسلوب الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة؛ فإن زميله في الفريق الملكي، الويلزي غاريث بيل، قد سطّر اسمه هو الآخر بأحرف من نور ضمن قائمة أساطير الهجمات المضادة في بطولة التشامبيونز ليغ لكن ليس بقميص ناديه الملكي، وإنما بقميص فريقه السابق، توتنهام هوتسبير الإنجليزي.

وجذب اللاعب الويلزي البالغ من العمر 26 عاماً أنظار عُشاق الساحرة المستديرة خلال المباراة التي جمعت فريقه السابق توتنهام هوتسبير الإنجليزي أمام فريق إنتر ميلان الإيطالي في بطولة دوري أبطال أوروبا نسخة (2010-2011) حيث استلم الجناح الأيسر كرة من منتصف الملعب تقريباً قبل أن ينطلق بها بسرعة البرق تجاه مرمى الفريق الإيطالي، ومن ثم يُسدد الكرة إلى الشباك، مُحرزاً هدفاً رائعاً في المباراة التي فاز فيها الفريق الإيطالي بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة.

هيرنان كريسبو في مرمى ليفربول
لم ينسَ العالم بأسره ما حدث في مباراة نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم نسخة (2004-2005) والتي جمعت بين فريقي ليفربول الإنجليزي وإيه.سي ميلان الإيطالي، على ملعب أتاتورك في مدينة إسطنبول التركية، حيث قلب آنذاك فريق الريدز، تأخره في الشوط الأول بنتيجة ثلاثة أهداف إلى تعادل مع "ميلان" الإيطالي، ومن ثم أحرز لقبه الخامس ضمن مسابقة أمجد الكؤوس الأوروبية بعد فوز بركلات الترجيح.

ومثلما لم ينسَ العالم بأسره تلك المباراة، فإن مهاجم فريق الروسونيري، الأرجنتيني هيرنان كريسبو، لم ينسَ هو الآخر هدفه الرائع الذي أحرزه في شباك فريق الريدز في شوط المباراة الأول، حيث استلم المهاجم الأرجنتيني آنذاك تمريرة سحرية من زميله السابق، البرازيلي ريكاردو كاكا، قبل أن يضع الكرة بيمناه عند حافة المنطقة فوق الحارس البولندي دوديك الذي خرج لملاقاته، مُسجلاً هدفاً رائعاً تاهت فرحته بعد العودة التاريخية لفريق الريدز، في شوط المباراة الثاني.

هيرنان كريسبو في مرمى أياكس
ولم يكن الهدف الذي أحرزه النجم الأرجنتيني السابق، هيرنان كريسبو، في مرمى ليفربول، هو الهدف الأول الذي يُسجله مهاجم نادي إيه.سي.ميلان السابق بنفس الطريقة، فقد كان "كريسبو" قد أحرز هدفاً مماثلاً خلال المباراة التي جمعت فريقه الأسبق إنتر ميلان في مرمى فريق أياكس أمستردام الهولندي في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم نسخة (2004-2005).

وأثمرت لعبة ثلاثية مشتركة جمعت بين ثلاثي فريق انتر ميلان الإيطالي سابقاً، الأرجنتيني هيرنان كريسبو والإيطاليين دومينيكو مورفيو وكريستيان فييري، عن تسجيل هدف رائع حمل إمضاء المهاجم الأرجنتيني، الذي انطلق بسرعة البرق ليُتابع عرضية زميله "فييري" مُسجلاً هدفاً رائعاً في المباراة التي فاز فيه الانتر بنتيجة هدفين مقابل هدف.

تييري هنري في مرمى إنتر ميلان
لطالما أطلقت وسائل الإعلام الفرنسية والإنجليزية لقب "الغزال" على مهاجم نادي أرسنال الإنجليزي السابق، الفرنسي تييري هنري، وذلك نسبة لسرعة انطلاقاته التي اشتهر بها طوال مسيرته الاحترافية، التي امتدت إلى نحو عشرين عاماً؛ وهو ما أثبته بالدليل القاطع اللاعب الفرنسي خلال المباراة التي جمعت فريق المدفعجية بنظيره إنتر ميلان، موسم (2003-2004).

وخطف النجم الفرنسي السابق، الذي قضى أكثر من ثماني سنوات من مسيرته الكروية مع أرسنال لعب خلالها 258 مباراة أحرز خلالهما 175 هدفاً لينفرد بلقب الهداف التاريخي للنادي اللندني، الأضواء بشكل لافتٍ خلال المباراة التي جمعت فريقه السابق بنظيره إنتر ميلان، وذلك بعدما أحرز هدفاً رائعاً جاء بعد هجمة مرتدة سريعة له تلاعب من خلالها بقائد فريق انتر ميلان السابق، خافيير زانيتي، من الناحية اليسرى قبل أن يُسدد بيسراه في أقصى المرمى على يسار الحارس السابق، فرانشيسكو تولدو.

كلاوديو لوبيز في مرمى شاختار دونيتسك
أما مهاجم نادي لاتسيو الإيطالي السابق، الأرجنتيني كلاوديو لوبيز، فقد وضع هو الآخر اسمه في خانة اللاعبين الذين أحرزوا أهدافاً من خلال الاعتماد على أسلوب الهجمات المرتدة السريعة، وذلك بعدما أحرز هدفاً رائعاً خلال المباراة التي جمعت فريقه أمام نظيره شاختار دونيتسك الأوكراني، في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم نسخة (2000-2001).

واستغل المهاجم الأرجنتيني السابق، الذي اشتهر بالتسديدات اليسارية الصاروخية، فرصة تقدم لاعبي فريق شاختار دونيتسك الأوكراني إلى منتصف ملعب فريقه، لينطلق بسرعة فائقة تجاه مرمى الفريق الأوكراني، قبل أن يُطلق تسديدة رائعة سكنت شباك الحارس، مُعلنة عن تسجيل الهدف الخامس في المباراة التي فاز فيها الفريق الإيطالي بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف.

لمشاهدة فيديو الأهداف أنقر هنا

اقرأ أيضا..
فيدال يعود لإثارة الجدل..هرب من فندق إقامة الفريق بتورينو

المساهمون