بالأرقام.. تاريخ مواجهات الريال مع "السيتي" بدوري أبطال أوروبا

26 فبراير 2020
هل تنجح كتيبة زيدان بالتفوق على غوارديولا؟ (Getty)
+ الخط -

تنتظر الجماهير العربية والعالمية بفارغ الصبر مساء يوم الأربعاء، حتى تُشاهد المواجهة النارية المرتقبة بين ناديي ريال مدريد الإسباني وضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي على ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، ضمن منافسات ذهاب دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا.

ويدخل نادي ريال مدريد المواجهة أمام مانشستر سيتي بظروف سيئة للغاية، بعد خسارته المفاجئة أمام ليفانتي في الدوري الإسباني، وفقدانه صدارة الليغا لصالح غريمه التاريخي برشلونة، بالإضافة إلى الضربة الموجعة التي تلقتها كتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بفقدان خدمات النجم البلجيكي إيدن هازارد، الذي عادت إليه الإصابة.

في الجهة المقابلة، باتت بطولة دوري أبطال أوروبا الأمل الوحيد لكتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، بعد أن فقد القدرة على منافسة ليفربول بالدوري الإنكليزي الممتاز، والعقوبة المسلطة على ناديه من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي قرر حرمانه من المشاركة بالمسابقات القارية بالموسمين المقبلين.

لكن نادي ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا يختلف عن "الملكي" في الليغا، لأن أرقامه التاريخية تثبت علو كعبه على جميع الأندية الإنكليزية التي واجهها في المسابقة القارية، وعلى رأسها مانشستر يونايتد، وليفربول، ومانشستر سيتي، وتوتنهام.

ويتفوق ريال مدريد على مانشستر سيتي في تاريخ المواجهات بين الفريقين في بطولة دوري أبطال أوروبا، إذ التقى "الملكي" مع "السيتي" في 4 مناسبات سابقة، أولها كانت في دور المجموعات بالمسابقة القارية عام 2012، والمرة الثانية في نصف النهائي عام 2016.

وحقق ريال مدريد فوزه على مانشستر سيتي في مباراتين، وتعادل في مثلهما، ولم يسبق للفريق الإنكليزي أن حقق الانتصار على "الملكي" في أي مواجهة رسمية جمعت بينهما بالمسابقة القارية، ما يعني أن التاريخ من الممكن أن يقف مع كتيبة زيدان في اللقاء المرتقب.

ونجح ريال مدريد بالفوز على مانشستر سيتي في المباراة الأولى التي جمعت بينهما بدور المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2012 بثلاثة أهداف مقابل هدفين على ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، بفضل هدف البرتغالي رونالدو حينها بالدقيقة (90)، ليتعادلا في اللقاء الثاني بهدفٍ لمثله.


أما في المواجهة الثالثة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2016، فانتهت بالتعادل السلبي بلا أهداف على ملعب "الاتحاد"، لكن ريال مدريد خطف فوزاً ثميناً في لقاء الإياب، بفضل الهدف الذي سجله البرازيلي فرناندو ريجس خطأ في مرماه بالدقيقة (20)، ليواصل بعدها "الملكي" رحلته حتى نال لقب المسابقة القارية.

وتُعد الأندية الإنكليزية الضحية المفضلة لريال مدريد الإسباني بدوري الأبطال، لأنه خاض 23 مواجهة بجميع أدوار المسابقة القارية، حقق فيها 12 فوزاً، وتعادل في 6 مباريات، وخسر في 5 مناسبات فقط، كانت أمام ليفربول (مرتين)، ومثلها ضد توتنهام، ومرة وحيدة ضد أرسنال.

وفاز ريال مدريد في ثلاث مباريات ضد ليفربول ومانشستر يونايتد، ومرتين أمام ليدز يونايتد وتوتنهام و"السيتي"، ولم يستطع الانتصار نهائياً على أرسنال في تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا، فهل يعود "الملكي" لإضافة رقم جديد أمام كتيبة بيب غوارديولا بالمسابقة القارية؟

المساهمون