شدد رئيس الوزراء الباكستاني، شاهد خاقان عباسي، خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الذي وصل اليوم الاثنين في زيارة إلى إسلام أباد، على عدم وجود أي ملاذات آمنة لأي جماعة مسلحة تنشط في المنطقة على الأراضي الباكستانية، لافتا إلى أن بلاده ستمضي قدما في استئصال جذور الإرهاب مع حلفائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد عباسي أن التعاون والعمل المشترك بين إسلام أباد وواشنطن ضروري لاجتثاث جذور الإرهاب من المنطقة، معتبرا بلاده خط النار الأول في الحرب على الإرهاب.
وجاء في بيان مكتب رئيس الوزراء أن الجانب الباكستاني أكد أن إسلام أباد تسعى بكل السبل المتاحة لإحلال الأمن في أفغانستان وإنجاح المصالحة بين أطراف الصراع الأفغاني، إذ إن الأمن في أفغانستان يصب في مصلحة الجميع وخصوصاً باكستان ثم المنطقة بأسرها.
كذلك التقى الوزير الأميركي بقائد الجيش الباكستاني الجنرال، قمر باجوه، في وقت لاحق من مساء الاثنين، وبحثا العلاقات الثنائية والأوضاع الأمنية في المنطقة.
وقالت السفارة الأميركية، في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء الاثنين، أن الجانب الأميركي طلب من إسلام أباد مزيدا من العمل لأجل استئصال جذور الجماعات المسلحة وإحلال الأمن في المنطقة.
وأفادت بأن ماتيس أكد أهمية الدور الباكستاني في إنجاح المصالحة الأفغانية الشاملة.