أعلن المسؤول في الشرطة الباكستانية، ذو الفقار حميد، اليوم، "اعتقال أربعة رجال بتهمة قتل رزانة بارفين الحامل في شهرها الثالث رجماً أمام المحكمة العليا في مدينة لاهور يوم الثلاثاء الماضي، لزواجها من رجل تحبّه، بينهم عمّها واثنان من أبناء أعمامها وسائق". وأضاف أن "فرق التحقيق الخاصة التي شكلتها الشرطة بناء على توجيهات رئيس الوزراء اعتقلت الأربعة ليل أمس الخميس، ليصبح عدد المتهمين خمسة بعد اعتقال والدها في مسرح الجريمة".
وكان رئيس الوزراء نواز شريف طلب من شقيقه رئيس وزراء اقليم البنجاب شهباز شريف اتخاذ الاجراءات الفورية في القضية. فأصدر الأخير أوامره للشرطة بتوقيف جميع المتورطين في غضون 24 ساعة. وطالب "بمحاكمة المتهمين في محكمة مختصة بمكافحة الارهاب، ما يعني تسريع الجلسات".
وكانت الولايات المتحدة نددت أمس الخميس بهذه "الجريمة النكراء"، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي في بيان إن "الأمر يتعلق بثالث جريمة شرف ترتكب في باكستان هذا الأسبوع". وأشادت بقرار شريف الذي "دان الجريمة"، داعية إلى "تنفيذ ما طلبه فوراً بإحالة المرتكبين إلى القضاء".
وأعربت بساكي عن "القلق الأميركي الكبير إزاء أعمال العنف التي تتعرض لها النساء والفتيات في العالم، وخصوصاً في باكستان".
ورجمت بارفين يوم الثلاثاء الماضي من قبل أكثر من عشرين شخصاً، بينهم العديد من أقاربها، لدى خروجها من المحكمة لتقديم شهادة دفاع عن زوجها الذي اتهمته أسرتها بخطفها واجبارها على الزواج منه. وبحسب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان المستقلة، فقد قتلت 869 امرأة العام الماضي في جرائم "شرف".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
