أكد مصدر رفيع في حركة طالبان، الأربعاء، لـ"العربي الجديد" أن القيادي المهم في حركة طالبان الملا عبد الغني برادر، وهو نائب مؤسس الحركة، أخرج من أحد السجون قرب العاصمة وقد تم نقله إلى أحد الفنادق العسكرية في مدينة كراتشي، ومنه سيتم الإفراج عنه خلال عشرة أيام.
إلا أن مصدراً آخر، أشار إلى أن الرجل نقل إلى الفندق قبل عدة أيام وقد تم الإفراج عنه اليوم الأربعاء.
إلا أن مصدراً آخر، أشار إلى أن الرجل نقل إلى الفندق قبل عدة أيام وقد تم الإفراج عنه اليوم الأربعاء.
ويأتي ذلك بعدما نشرت خلال الأيام القليلة الماضية وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض وسائل الإعلام الباكستانية أنباءً عن نية الحكومة الباكستانية إطلاق سراح برادر، غير أنه لم تؤكد تلك الأنباء أيّ جهة رسمية.
وأوضح المصدر أن الإفراج عن الرجل الثاني في طالبان إبان حكومة الحركة، أتى نتيجة المباحثات التي دارت بين القيادة الباكستانية والمبعوث الأميركي للمصالحة زلمي خليلزاد، خلال زيارته الأخيرة لباكستان.
وكان الإفراج عن الرجل من أهم مطالب الحكومة الأفغانية منذ سنوات عديدة، لأنه كان أحد المؤيدين للحوار وله نفوذ كبير في أوساط طالبان ومن ثم سيؤدي دوراً كبيراً في المصالحة.
يشار إلى أن برادر اعتقل على يد قوات الأمن الباكستانية في مدينة كراتشي عام 2010، وكان يشغل منصب نائب زعيم الحركة الملا عمر.