تجمّعت اليوم، الجمعة، عائلات أطفال قتلوا بهجوم نفذته "طالبان" على مدرسة في بيشاور قبل عامين، لإحياء الذكرى الثانية للهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد، في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2014. واقتحمت حينها مجموعة مسلحة المدرسة، وقتلت بدم بارد أكثر من 150 شخصاً غالبيتهم من الأطفال.
وأكد قائد الجيش الباكستاني الجديد، قمر جاويد باجوا، أمام التجمع "لا يمكننا نسيان هؤلاء الأطفال"، مؤكداً أن "إحياء هذا الحدث اليوم هو للتذكير بالدماء التي أريقت. الجرح عميق للغاية".
وأعلنت حركة طالبان أنها نفذت الهجوم على المدرسة، انتقاماً من عملية الجيش التي استهدفت متطرفين في المناطق القبلية.
(فرانس برس)