باكستان تحقق بشأن تورط وزير في مقتل صحافي

26 يوليو 2020
من تظاهرة في إسلام آباد في مايو تطالب بالكف عن قتل الصحافيين (فاروق نعيم/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت الشرطة الباكستانية، يوم السبت، أنها تحقق في مقتل صحافي محلي رمياً بالرصاص، لتحديد ما إذا كان وزير إقليمي وراء واقعة القتل.

يأتي هذا التطور غداة اتهام أسرة الصحافي، أنور جان، وزير الغذاء في إقليم بلوشستان، عبد الرحمن ختران، باستئجار مسلحين لقتل جان يوم الخميس. وقال ضابط الشرطة عبد العزيز إن تحقيقاً في جريمة القتل فُتح في تورط ختران المحتمل. ونفى ختران تورطه، قائلاً إن المسلحين الذين اتهمتهم عائلة جان بقتله ليسوا رجاله.

وقتل جان على يد مسلحين بينما كان يسير إلى منزله في بلدة برخان. وتصر عائلته على أن ختران أمر بقتله، رداً على فضح جان لفساد مزعوم.

تعتبر باكستان واحدة من أخطر الدول على الصحافيين، والاعتداءات عليهم معتادة. يأتي مقتل أنور جان بعد أيام من خطف الصحافي الباكستاني البارز مطيع الله جان، وهما ليسا على صلة قرابة، في وضح النهار في العاصمة إسلام آباد. وأطلق خاطفوه سراحه في مكان ناء بعد 12 ساعة .لم تصرح الحكومة بمن يقف وراء خطف مطيع الله جان.

يوم السبت أيضاً قال الجيش الباكستاني إن مسلحين فتحوا النار على مركبة أمنية كانت تقوم بدورية في منطقة بيداراك في بلوشستان، فقتل جندي وأصيب ثلاثة آخرون. وقال الجيش إن قواته قامت بمداهمة في منطقة أخرى من بلوشستان، وقتلت زعيماً بارزاً لـ"جيش التحرير" البلوشي الانفصالي، وأحبطت هجوماً محتملاً عبر مصادرة خبيئة أسلحة. منذ سنوات تشهد بلوشستان تمرداً منخفض المستوى من انفصاليين يشتكون من التمييز ضدهم ويطالبون بنصيب أكثر عدلاً من موارد المنطقة وثرواتها. كما يتواجد فيها مسلحون متطرفون.

(أسوشييتد برس)

المساهمون