بازل "شاهد جديد"..إشبيلية ملك "يوربا ليغ" يضرب ليفربول بالثلاثة

19 مايو 2016
إشبيلية بطل اليوربا ليغ من جديد (Getty)
+ الخط -

توج فريق إشبيلية الإسباني بلقب بطولة دوري أوروبا لكرة القدم، وذلك بعدما قلب تأخره في المباراة النهائية أمام ليفربول الإنجليزي بهدف لفوز كبير بنتيجة (3-1) اليوم الأربعاء على ملعب "سانت جاكوب بارك" بمدينة بازل السويسرية.

وأنهى الريدز شوط المباراة الأول متقدمين في النتيجة بهدف دانييل ستوريدج في الدقيقة 35، وفي الشوط الثاني، جاء رد إشبيلية قاسيا بإحراز ثلاثة أهداف حملت توقيع الفرنسي كيفن جاميرو في الدقيقة 46 والقائد كوكي بثنائية في الدقيقتين 64 و70.

وشهدت المباراة تواجد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جياني إنفانتينو، إلى جانب ملك إسبانيا السابق، خوان كارلوس الأول في المقصورة الشرفية.

بدأت المباراة سريعة من الجانبين وجاء التهديد الأول في الدقيقة الثامنة من جانب ليفربول عندما سدد لاعب الوسط الألماني إيمري كان كرة قوية من خارج المنطقة أبعدها ديفيد سوريا ببراعة.

وواصل الريدز محاولاتهم من أجل أخذ الأسبقية وكاد دانييل ستوريدج أن يفتتح باب التسجيل بعد عرضية من ناثانيا كلاين قابلها الدولي الإنجليزي برأسه ولكن أبعدها البرتغالي دانييل كاريكو قبل أن تتخطى خط المرمى، قبل أن يطالب البرازيلي روبرتو فيرمينو بركلة جزاء بعدها بدقيقة بعد لمس الكرة ليد اللاعب البرتغالي داخل المنطقة ولكن الحكم أمر باستئناف اللعب.

واصل الفريق الإنجليزي غاراته الهجومية على مرمى الأندلسيين ومرر آدام لالانا كرة بينية لستوريدج داخل المنطقة الذي سدد كرة قوية ولكن خرج ديفيد سوريا في الوقت المناسب وأبعد الكرة (23).

وجاء التهديد الأول من الفريق الإسباني بعد مرور نصف ساعة عبر الفرنسي كيفن جاميرو الذي لعب كرة خلفية مزدوجة بشكل رائع من داخل المنطقة ولكن مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى سيمون منيوليه.

وكلل ستوريدج محاولاته المتكررة بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 34 بطريقة رائعة بعدما استلم كرة البرازيلي فيليب كوتينيو داخل المنطقة قبل أن يلعب كرة ماكرة بوجه القدم الخارجي سكنت الزاوية اليسرى لمرمى ديفيد سوريا.

وألغى الحكم هدفا ثانيا للفريق الإنجليزي بداعي التسلل بعدما لعب الكرواتي ديان لوفرين رأسية قوية ولكن تداخل ستوريدج في اللعبة وهو في وضع تسلل (39).

تواصلت السيطرة الإنجليزية وواصل كلاين تألقه في الجانب الأيمن ومرر كرة قوية مرت من الجميع لتضيع فرصة هدف ثانٍ على الريدز (ق44)، ثم يطلق بعدها حكم اللقاء نهاية الـ45 دقيقة الأولى بتقدم مستحق لليفربول.

كان الشوط الثاني مغايرا تماما، حيث شهد سيطرة تامة من جانب إشبيلية الذي أعاد المباراة لنقطة الصفر بهدف التعادل في أول دقيقة بعد مرور رائع من البرازيلي ماريانو فيريرا من الجانب الأيمن، قبل أن يمرر كرة أرضية مرت من الجميع ووجدت جاميرو في الموعد ليحولها داخل الشباك.

وكاد جاميرو أن يقلب الطاولة على الريدز بإحراز الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة سريعة انطلق على إثرها مسرعا حتى وصل داخل المنطقة ليسدد الكرة ولكن تدخل الإيفواري كولو توريه في الوقت المناسب وأبعد الكرة لركنية (47).

ساهم الهدف في ارتفاع معنويات فريق إشبيلية وواصل جاميرو تهديده لمرمى ليفربول بعدما استلم الكرة منفردا داخل المنطقة ليسدد كرة على الطائر تألق منيوليه في التصدي لها (60).

تواصلت السيطرة الإسبانية وتقدم القائد كوكي في النتيجة في الدقيقة 64 بعد تسديدة قوية من خارج المنطقة على يسار منيوليه بعد مجهود كبير من فيتولو.

عاد كوكي من جديد ليواصل التألق ويسجل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 70 بعدما ارتدت الكرة له من إحدى أقدام مدافعي ليفربول وهو في وضع متسلل ليسدد كرة مباشرة في الشباك فشل منيوليه في إبعادها.

وساهم الهدف الثالث في استسلام لاعبي ليفربول الذين لم يشكلوا أي تهديد على مرمى إشبيلية في هذا الشوط لتمر الدقائق المتبقية دون جديد ويطلق بعدها الحكم صافرة النهاية معلنا تتويج إشبيلية باستحقاق. 

دلالات
المساهمون