باريزي ومالديني لعبا معاً 196مباراة..استقبل ميلان فيها 23 هدفاً

06 اغسطس 2015
+ الخط -

لطالما أنجبت كرة القدم الإيطالية العديد من اللاعبين ممن حفروا أسماءهم بأحرفٍ من ذهب في سماء كرة القدم العالمية خلال القرن الماضي، لكنها لم تُقدم للعالم بكل تأكيد مثل الثنائي الدفاعي، فرانكو باريزي، وباولو مالديني، واللذان شكلا معاً صمام أمان دفاع فريق إي.سي.ميلان الإيطالي خلال الفترة التي لعبا فيها سوياً رفقة النادي اللومباردي العريق.

ووقف الثنائي الإيطالي سداً منيعاً في وجه جميع منافسيهم خلال الفترة التي لعبا فيها سوياً مع عملاق كرة القدم الإيطالية، حيث لم يشهد أي نادٍ في العالم استقراراً دفاعياً خلال القرن الماضي مثلما شهد ميلان خلال الفترة التي دافع فيها الثنائي، فرانكو باريزي، وباولو مالديني، عن ألوان الفريق.

ورغم مرور سنوات طويلة على اعتزال اللاعبين اللذين أظهر انسجاماً عالياً خلال الفترة التي لعبا فيها سوياً بقميص الروسونيري، إلا أنّ عُشاق الساحرة المستديرة لا يزالون يحتفظون بذكريات اللاعبين اللذين أجادا قراءة هجمات المنافسين وإبطال مفعولها، ليصنعا تاريخاً حافلاً لناديهما، إذ أظهرت إحصائية أعدتها صحيفة "لا غازيتا ديلّو سبورت" الإيطالية، مدى التجانس الكبير بين ثنائي النادي اللومباردي.

وبحسب الإحصائية التي أعدتها الصحيفة الإيطالية، فقد لعب ثنائي فريق إي.سي.ميلان الإيطالي سوياً في 196 مباراة، لم تهتز شباك ناديهما العريق خلالها سوى في 23 مناسبة، وهو رقم يُجسد بشكل كبير مدى التناغم الكبير بين فرانكو باريزي، وباولو مالديني.

ولم يقتصر تألق نجوم فريق إي.سي.ميلان الإيطالي على أرضية الميدان فحسب، فقد جسّد الثنائي أسمى معاني الوفاء لفريقهما، إذ ظل "باريزي" وفياً لناديه اللومباردي طيلة عقدين من الزمن، من 1977 إلى 1997، لنادي إي سي ميلان، ورفض الرحيل عن صفوفه رغم هبوطه للدرجة الثانية بسبب فضيحة التلاعب في نتائج المباريات عام 1980.

فيما سار مالديني على نهج زميله السابق، فرانكو باريزي، ورفض ارتداء قميص آخر غير قميص "ميلان" حيث دافع عن ألوان "الروسونيري" في أكثر من 900 مباراة، وقد نجح في تحطيم رقم زميله السابق، باريزي، الذي لعب 512 مباراة؛ لتُقرر إدارة ميلان بعد ذلك حجب الرقم 3 عن الظهور مجدداً في النادي، باعتبار أن مالديني لم ولن يتكرر أبداً.

اقرأ أيضاً..
إريكسون: إبراهيموفيتش سينتقل إلى ميلان الإيطالي
جيرسون..جوهرة برازيلية ينتظرها البرسا ويتمناها الكالتشو

دلالات
المساهمون