وواجه باجيو موقفاً مشابهاً قبل كأس العالم 2002 بعد تعرضه لإصابة مماثلة، لكنه تعافى في غضون نحو شهرين ونصف الشهر فقط، رغم أن مدة التعافي في هذه الحالات قد تزيد على 6 أشهر، وعاد ليسجل 11 هدفاً في 12 مباراة بالكالتشيو مع فريق بريشيا، لكن المدرب جيوفاني تراباتوني قرر استبعاده في النهاية.
وقال باجيو لصحيفة (كوريري ديلو سبورت): "كنت مثل زانيولو.. تعرضت لإصابة خطيرة قبل وقت قصير من المونديال. كنت أتوق حقا للعب في البطولة، وكذلك زانيولو يريد اللحاق باليورو".
وأضاف "تعافيت سريعاً لأنني كنت أملك الشغف والرغبة في العودة للعب. الرغبة هي الشيء الوحيد الذي يصنع الفارق عند حدوث هذه الإصابات، لذا اجتهدت كثيراً وعملت بجد لأتعافى سريعاً.. الرغبة هي التي ستقود زانيولو للمشاركة في اليورو".
وبعيداً عن نصيحة باجيو، طمأن بيير باولو مارياني، الطبيب المعالج لزانيولو، الذي أصيب خلال خسارة روما 2-1 من يوفنتوس، الجمهور بأنه قد يلحق بيورو 2020 في تصريحات للصحيفة نفسها.