باتيستوتا (نجم صنع نفسه 10)...الاستمرار بالتدريبات حتى الطرد ليلاً!
باتيستوتا والمدرب ألفيو باسيلي (العربي الجديد)
كانت المرحلة التي قاد خلالها ألفيو باسيلي المنتخب الأرجنتيني هي الأثرى في تاريخ جابرييل باتيستوتا، لذا تجدر العودة للتعرف عليها بصورة أكبر عن طريق المدرب نفسه. يقول باسيلي حول انضمام باتيستوتا لقائمة المنتخب في كوبا أمريكا 1991 "لم يكن من ضمن خياراتي الرئيسية ولكن ما فعله بوكا جونيورز تحت قيادة أوسكار تاباريز أقنعني".
يعرف مدرب المنتخب الأرجنتيني باتيستوتا بطريقته الخاصة حيث يضيف "يتساءل البعض هل اللاعبون الكبار يولدون هكذا أم يصنعون أنفسهم؟ في هذه الحالة أنت أمام رجل قتل نفسه في العمل لكي يصل لما هو عليه، لقد تطور كثيراً".
يعترف باسيلي بأن باتيستوتا أقنعه منذ مباراته الأولى في ودية البرازيل التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله حيث يقول "كنا نلعب منقوصين بعد طرد لاعب وبدلاً من إخراجه من الملعب قلت لنفسي، لنتركه إنها مباراته الأولى وأخرجت دييجو لاتوري الذي كان أكثر من يعجبني في تلك اللحظة، كانت مجرد صدفة، ولكننا تعادلنا، صحيح أن باتيستوتا لم يسجل ولكن قوته البدنية الاستثنائية جعلته يغطي الكثير من المساحات".
حينها لم يفكر أحد في أن باتيستوتا سيصل إلى ما وصل إليه ولكن الانطباع الذي كان موجوداً لدى الجميع هو أنه لاعب مثير للاهتمام، كما أنه بخلاف هذا لم يكن مثيراً للمشاكل حيث يصف باسيلي طباعة بـ "الملائكية" ولكنه حينما كانت تستدعي الحاجة يتحول لشعلة حماس متقدة.
يحكي باسيلي عن رغبة باتيستوتا الدائمة في التطور وحبّه للعمل "لم تكن رأسياته هي الأفضل من نوعها ولكنه كان يتمتع بخصال ليست موجودة لدى أحد، لم أرها مسبقاً، كان يستمر في التدريبات حتى يأتي أحدهم لطرده من الملعب ليلاً، وكان يجبر أحد حراس المرمى وربما اثنين على البقاء معه".
كان باتيستوتا في تلك التدريبات يطلب إرسال الكرات له بكل الطرق ليتعامل معها بشتى الأشكال باليمنى واليسرى "على الطائر" وأحياناً مقصية وربما بالرأس، وذلك للعمل على زيادة فنياته، كان يطلب المزيد والمزيد دون كلل أو ملل.
يضيف باسيلي "كان من الطبيعي أن يزداد قوة ويصبح ذلك الهداف الاستثنائي الذي كان بحوزتي، نجاحي مع المنتخب يعود جانب كبير من الفضل إليه، لقد سجل لنا أهدافا حينما كنا في أمس الحاجة ومن كل مكان وبكل الطرق".
وبخصوص أهم العيوب التي أصلحها المدرب فيه أوضح "أهم شيء كان تعليمه كيف يتعامل براحة مع جسده، هو أمر لم يكن ماهراً فيه وبسببه اعتاد ارتكاب الكثير من الأخطاء في الهجوم نتيجة لشغفه بالتسجيل، هذه الأشياء غيرتها فيه رويداً رويداً ولكن في النهاية نجح".
ساهم اجتهاد باتيستوتا بجانب تعليمات ومساعدة باسيلي في صناعة جانب كبير من تاريخ اللاعب مع المنتخب، حيث إنه خلال تلك الحقبة وصل الفريق إلى خوض 33 مباراة دون هزيمة كان "جابي" شارك في 32 منها، حيث كانت أهم ميزة في أهدافه كونها غالباً حاسمة، كما يقول باسيلي.
يعرف مدرب المنتخب الأرجنتيني باتيستوتا بطريقته الخاصة حيث يضيف "يتساءل البعض هل اللاعبون الكبار يولدون هكذا أم يصنعون أنفسهم؟ في هذه الحالة أنت أمام رجل قتل نفسه في العمل لكي يصل لما هو عليه، لقد تطور كثيراً".
يعترف باسيلي بأن باتيستوتا أقنعه منذ مباراته الأولى في ودية البرازيل التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله حيث يقول "كنا نلعب منقوصين بعد طرد لاعب وبدلاً من إخراجه من الملعب قلت لنفسي، لنتركه إنها مباراته الأولى وأخرجت دييجو لاتوري الذي كان أكثر من يعجبني في تلك اللحظة، كانت مجرد صدفة، ولكننا تعادلنا، صحيح أن باتيستوتا لم يسجل ولكن قوته البدنية الاستثنائية جعلته يغطي الكثير من المساحات".
حينها لم يفكر أحد في أن باتيستوتا سيصل إلى ما وصل إليه ولكن الانطباع الذي كان موجوداً لدى الجميع هو أنه لاعب مثير للاهتمام، كما أنه بخلاف هذا لم يكن مثيراً للمشاكل حيث يصف باسيلي طباعة بـ "الملائكية" ولكنه حينما كانت تستدعي الحاجة يتحول لشعلة حماس متقدة.
يحكي باسيلي عن رغبة باتيستوتا الدائمة في التطور وحبّه للعمل "لم تكن رأسياته هي الأفضل من نوعها ولكنه كان يتمتع بخصال ليست موجودة لدى أحد، لم أرها مسبقاً، كان يستمر في التدريبات حتى يأتي أحدهم لطرده من الملعب ليلاً، وكان يجبر أحد حراس المرمى وربما اثنين على البقاء معه".
كان باتيستوتا في تلك التدريبات يطلب إرسال الكرات له بكل الطرق ليتعامل معها بشتى الأشكال باليمنى واليسرى "على الطائر" وأحياناً مقصية وربما بالرأس، وذلك للعمل على زيادة فنياته، كان يطلب المزيد والمزيد دون كلل أو ملل.
يضيف باسيلي "كان من الطبيعي أن يزداد قوة ويصبح ذلك الهداف الاستثنائي الذي كان بحوزتي، نجاحي مع المنتخب يعود جانب كبير من الفضل إليه، لقد سجل لنا أهدافا حينما كنا في أمس الحاجة ومن كل مكان وبكل الطرق".
وبخصوص أهم العيوب التي أصلحها المدرب فيه أوضح "أهم شيء كان تعليمه كيف يتعامل براحة مع جسده، هو أمر لم يكن ماهراً فيه وبسببه اعتاد ارتكاب الكثير من الأخطاء في الهجوم نتيجة لشغفه بالتسجيل، هذه الأشياء غيرتها فيه رويداً رويداً ولكن في النهاية نجح".
ساهم اجتهاد باتيستوتا بجانب تعليمات ومساعدة باسيلي في صناعة جانب كبير من تاريخ اللاعب مع المنتخب، حيث إنه خلال تلك الحقبة وصل الفريق إلى خوض 33 مباراة دون هزيمة كان "جابي" شارك في 32 منها، حيث كانت أهم ميزة في أهدافه كونها غالباً حاسمة، كما يقول باسيلي.
اقرأ أيضاً: باتيستوتا (نجم صنع نفسه) 1...جسد ممتلئ وبدين..وغريفا المكتشف
باتيستوتا(نجم صنع نفسه 2)...لماذا لا نجلب البدين يا بييلسا؟
باتيستوتا(نجم صنع نفسه 3)... الفيل المكافح والضربات الرأسية
باتيستوتا(نجم صنع نفسه 4)...ثق بي يا كارلوس سأنتصر..لن أفشل
باتيستوتا(نجم صنع نفسه5)..يا له من جسد مهاجم يثير الحسد!
بعيدا عن هيغواين..باتي غول هو أعظم مهاجم عرفته الأرجنتين
باتيستوتا(نجم صنع نفسه6).. عندما رفضه تاباريز...فجاء الرد بالملعب
باتيستوتا (نجم صنع نفسه 7).. غابرييل الذكي وسريع التعلم
باتيستوتا (نجم صنع نفسه 8).. حرب باساريلا وباتي غول
باتيستوتا (نجم صنع نفسه 9)... جنة كرة القدم
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
