أمس، عقد فريق "مشروع ليلى" في بيروت، مؤتمراً صحافياً حول الأسباب التي أدت إلى إلغاء حفلهم الذي كان متوقعاً إحياؤه اليوم على المدرج الروماني في العاصمة الأردنية عمّان. التبرير الخطي الذي وصل إلى الفريق من وزارة السياحة والآثار الأردنية، ينص على أن القرار جاء بسبب "تعارض الحفلة مع أصالة الموقع"، رغم أنه سبق للفرقة أن أحيت ثلاث حفلات في الموقع نفسه سابقاً، وخضعت لنفس آلية طلب الترخيص من السلطات المختصّة. أما على أرض الواقع، خارج النصوص الرسمية، فإنّ الأمر أكثر تعقيداً. وأشار "مشروع ليلى" في المؤتمر: "لقد تم إبلاغنا بشكل غير مباشر بأن السبب وراء هذا التغير المفاجئ، قبل أيام فقط من يوم الحفل، جاء عقب اعتراض جهات معيّنة لا يمكن الإفصاح عن هويتها، وذلك تفادياً لدعوى قضائية موضوعها التشهير أو الافتراء. وحسب ما نما إلينا، فإنّ تلك الجهات قد قامت بالضغط على بعض الشخصيات السياسية، وقامت بإطلاق سلسلة من الاعتراضات، التي أدت إلى سحب الرخصة المعطاة لنا".
اقــرأ أيضاً
نانسي ممنوعة في الجزائر
نفى مدير أعمال الفنانة، نانسي عجرم، جيجي لامارا، لـ "العربي الجديد"، المعلومات التي تحدثت عن إلغاء حفل كانت ستحييه الفنانة في الجزائر. وأضاف لامارا أنه لا صحة للمعلومات التي تحدثت عن إقامة حفل لنانسي هناك، "مع العلم بأننا نتلقى مئات العروض لحفلات، لكن، حتى الساعة لم نوافق على أي منها". وقام كثير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بالتنديد بحضور وإحياء عجرم لحفل الشهر المقبل في الجزائر. وقد عمد المنتقدون إلى إطلاق "هاشتاغ" يطالب بمنع الفنانة بسبب المبلغ الكبير، والمقدر بـ 125 ألف دولار، والذي ستتقاضاه عن الحفل، فيما ذكّر آخرون، بأن نانسي أساءت إلى الجزائر قبل سنوات عديدة، وذلك في أثناء ردود الفعل بعد مباراة كرة القدم التي أقيمت بين منتخبي الجزائر ومصر، وبأنّ نانسي وقفت إلى جانب المصريين، الأمر الذي تنفيه تصريحات عديدة لنانسي عجرم، وتؤكد فيها بأنها تقدر الشعبين الجزائري والمصري، ولا تريد أن تكون طرفاً في النزاع. وجدير بالذكر أنَّ الجزائر منعت العديد من الفنانين من الغناء أو العودة إلى أراضيها، وذلك وفق تقرير نُشر العام الماضي، إذْ نجدُ طائفة من أبرز الفنانين الجزائريين، قد حُرمِوا من دخول الجزائر لأسباب سياسية، فُمِنَع مغني الراب، لطفي دوبل كانون، من الساحة الفنية الجزائرية منذ سنوات، بسبب مواقفه السياسية المعارضة للنظام. وكذلك يعاني المغني، إيدير، الذي اختار الهجرة إلى فرنسا قبل نحو عشرين عاماً، مشكلة في العودة إلى الجزائر بسبب مواقفه السياسية الحادة ضد النظام في الجزائر.
مارسيل خليفة ممنوع في الكويت
وفي العام الماضي، منعت وزارة الداخلية الكويتية الفنان اللبناني، مارسيل خليفة، من الدخول إلى البلاد لإقامة حفل غنائي، وذلك بعد دعوة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت. وقد كان خليفة ومجموعة من الفنانين سيشاركون في إحياء حفل بهدف نشر الوعي بين الشباب الكويتيين. والسبب في منع خليفة من دخول الكويت، هو غناؤه آيات من "سورة يوسف"، وبسبب موقفه من غزو العراق للكويت. ومُني منظمو الحفل بخسائر مالية كبيرة، جراء إلغاء الحفل قبل ساعات من إقامته، وقدرت الخسائر بنحو 150 ألف دينار. وهاجم مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة، ونددوا بتراجع الحريات في الكويت.
اقــرأ أيضاً
الساهر والمهندس يكسران الحظر
وبعد سنوات أعقبت الاجتياح العراقي للكويت، واتخاذ الحكومة الكويتيّة قراراً تمنع فيه أي فنان عراقي من دخول أراضيها، كسر الفنان، ماجد المهندس، القرار عام 2008، ودخل ضمن جولة تسويقيّة عربيّة لألبومه الغنائي آنذاك بعنوان: "انسى". لكن القرار بوقوف المهندس على مسرح كويتي، جاء بعد ثلاث سنوات من زيارته الأولى، حيث شارك العام 2011 للمرة الأولى في مهرجانات "هلا فبراير” كمغن. وكذلك كان حال الفنان، كاظم الساهر، الذي وقف للمرة الأولى عام 2014 على المسرح في "ليالي فبراير"، أي بعد حوالى 23 عاماً من الاجتياح العراقي للكويت.
مادونا ممنوعة في الفيليبين
وأعلنت وزارة الداخلية في الفيليبين، قبل أشهر قليلة، منع المغنية، مادونا، من إقامة أية حفلة على أراضيها لأنها "أهانت" العلم الوطني في إحدى حفلاتها في مانيلا. وبثت وسائل إعلام فيليبينية أشرطة فيديو صورها الحضور، تظهر مادونا ترقص على المسرح والعلم الفيليبيني على كتفيها. وقال الناطق باسم الرئاسة يومها، بأن "القصر الرئاسي ينوي منع ملكة البوب مادونا، من إقامة الحفلات في الفيليبين لأنها أهانت العلم الفيليبيني خلال حفلتها". وكان عدد من الأساقفة في الفيليبين قد دعوا المؤمنين إلى مقاطعة حفلات مادونا، ووصفوها بالشيطانة. وسبق للأسقف نفسه أن شن حملة عام 2012 على مجيء المغنية الأميركية، ليدي غاغا، إلى الفيليبين، معتبراً أنها "رسولة الشيطان".
كريس براون ممنوع في كندا
وكذلك أعلن مغني RNB الأميركي، كريس براون، المعروف بمشاكله مع القضاء، لا سيما بعد ضرب شريكته السابقة ريهانا، بأنّه لن يقيم حفلات في كندا، لأن السلطات الكندية منعته من الدخول، وكتب المغني على حسابه في "تويتر": "للأسف لن أتمكن من الغناء أمام الجمهور في تورنتو ومونتريال"، مضيفاً: "لا تسمح لي الحكومة الكندية الجليلة بالدخول، وآمل أن أذهب في الصيف لرؤية المحبين في كندا". ولم يوضح كريس براون أسباب هذا الرفض. وقد أدلى بهذه التصريحات قُبيل ساعات من بدء حفل، كان من المفترض أن يحييه في مونتريال. وكشفت الشركة المُنظمة لهذه الحفلات، على حسابها عبر خدمة "تويتر"، أن "حفلة كريس براون وتراي سانغز وتايغا، التي كان من المفترض إقامتها في مركز بيل، قد ألغيت".
نانسي ممنوعة في الجزائر
نفى مدير أعمال الفنانة، نانسي عجرم، جيجي لامارا، لـ "العربي الجديد"، المعلومات التي تحدثت عن إلغاء حفل كانت ستحييه الفنانة في الجزائر. وأضاف لامارا أنه لا صحة للمعلومات التي تحدثت عن إقامة حفل لنانسي هناك، "مع العلم بأننا نتلقى مئات العروض لحفلات، لكن، حتى الساعة لم نوافق على أي منها". وقام كثير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بالتنديد بحضور وإحياء عجرم لحفل الشهر المقبل في الجزائر. وقد عمد المنتقدون إلى إطلاق "هاشتاغ" يطالب بمنع الفنانة بسبب المبلغ الكبير، والمقدر بـ 125 ألف دولار، والذي ستتقاضاه عن الحفل، فيما ذكّر آخرون، بأن نانسي أساءت إلى الجزائر قبل سنوات عديدة، وذلك في أثناء ردود الفعل بعد مباراة كرة القدم التي أقيمت بين منتخبي الجزائر ومصر، وبأنّ نانسي وقفت إلى جانب المصريين، الأمر الذي تنفيه تصريحات عديدة لنانسي عجرم، وتؤكد فيها بأنها تقدر الشعبين الجزائري والمصري، ولا تريد أن تكون طرفاً في النزاع. وجدير بالذكر أنَّ الجزائر منعت العديد من الفنانين من الغناء أو العودة إلى أراضيها، وذلك وفق تقرير نُشر العام الماضي، إذْ نجدُ طائفة من أبرز الفنانين الجزائريين، قد حُرمِوا من دخول الجزائر لأسباب سياسية، فُمِنَع مغني الراب، لطفي دوبل كانون، من الساحة الفنية الجزائرية منذ سنوات، بسبب مواقفه السياسية المعارضة للنظام. وكذلك يعاني المغني، إيدير، الذي اختار الهجرة إلى فرنسا قبل نحو عشرين عاماً، مشكلة في العودة إلى الجزائر بسبب مواقفه السياسية الحادة ضد النظام في الجزائر.
مارسيل خليفة ممنوع في الكويت
وفي العام الماضي، منعت وزارة الداخلية الكويتية الفنان اللبناني، مارسيل خليفة، من الدخول إلى البلاد لإقامة حفل غنائي، وذلك بعد دعوة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت. وقد كان خليفة ومجموعة من الفنانين سيشاركون في إحياء حفل بهدف نشر الوعي بين الشباب الكويتيين. والسبب في منع خليفة من دخول الكويت، هو غناؤه آيات من "سورة يوسف"، وبسبب موقفه من غزو العراق للكويت. ومُني منظمو الحفل بخسائر مالية كبيرة، جراء إلغاء الحفل قبل ساعات من إقامته، وقدرت الخسائر بنحو 150 ألف دينار. وهاجم مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة، ونددوا بتراجع الحريات في الكويت.
الساهر والمهندس يكسران الحظر
وبعد سنوات أعقبت الاجتياح العراقي للكويت، واتخاذ الحكومة الكويتيّة قراراً تمنع فيه أي فنان عراقي من دخول أراضيها، كسر الفنان، ماجد المهندس، القرار عام 2008، ودخل ضمن جولة تسويقيّة عربيّة لألبومه الغنائي آنذاك بعنوان: "انسى". لكن القرار بوقوف المهندس على مسرح كويتي، جاء بعد ثلاث سنوات من زيارته الأولى، حيث شارك العام 2011 للمرة الأولى في مهرجانات "هلا فبراير” كمغن. وكذلك كان حال الفنان، كاظم الساهر، الذي وقف للمرة الأولى عام 2014 على المسرح في "ليالي فبراير"، أي بعد حوالى 23 عاماً من الاجتياح العراقي للكويت.
مادونا ممنوعة في الفيليبين
وأعلنت وزارة الداخلية في الفيليبين، قبل أشهر قليلة، منع المغنية، مادونا، من إقامة أية حفلة على أراضيها لأنها "أهانت" العلم الوطني في إحدى حفلاتها في مانيلا. وبثت وسائل إعلام فيليبينية أشرطة فيديو صورها الحضور، تظهر مادونا ترقص على المسرح والعلم الفيليبيني على كتفيها. وقال الناطق باسم الرئاسة يومها، بأن "القصر الرئاسي ينوي منع ملكة البوب مادونا، من إقامة الحفلات في الفيليبين لأنها أهانت العلم الفيليبيني خلال حفلتها". وكان عدد من الأساقفة في الفيليبين قد دعوا المؤمنين إلى مقاطعة حفلات مادونا، ووصفوها بالشيطانة. وسبق للأسقف نفسه أن شن حملة عام 2012 على مجيء المغنية الأميركية، ليدي غاغا، إلى الفيليبين، معتبراً أنها "رسولة الشيطان".
كريس براون ممنوع في كندا
وكذلك أعلن مغني RNB الأميركي، كريس براون، المعروف بمشاكله مع القضاء، لا سيما بعد ضرب شريكته السابقة ريهانا، بأنّه لن يقيم حفلات في كندا، لأن السلطات الكندية منعته من الدخول، وكتب المغني على حسابه في "تويتر": "للأسف لن أتمكن من الغناء أمام الجمهور في تورنتو ومونتريال"، مضيفاً: "لا تسمح لي الحكومة الكندية الجليلة بالدخول، وآمل أن أذهب في الصيف لرؤية المحبين في كندا". ولم يوضح كريس براون أسباب هذا الرفض. وقد أدلى بهذه التصريحات قُبيل ساعات من بدء حفل، كان من المفترض أن يحييه في مونتريال. وكشفت الشركة المُنظمة لهذه الحفلات، على حسابها عبر خدمة "تويتر"، أن "حفلة كريس براون وتراي سانغز وتايغا، التي كان من المفترض إقامتها في مركز بيل، قد ألغيت".