وقال حجي إن رينار هو سبب خروج المغرب المبكر، بسبب الأخطاء التي ارتكبها في إدارة المباريات وعدم الإنصات إلى مساعديه، خاصة عند وضع تشكيلة مباراة جنوب أفريقيا.
وأوضح حجي أن رينار تجاهل نصائح مساعده باتريس بوميل خلال البطولة، مما أدى إلى كارثة الخروج أمام بنين، لكن هذا التصريح لم يمر مرور الكرام.
وكشفت مصادر قوية أن بوميل، الذي كان مساعداً لمواطنه رينار في زامبيا وساحل العاج قبل المغرب، سيكون المدرب الجديد لـ"أسود الأطلس"، بعد التوصل إلى اتفاق لإنهاء عقد رينار، لكن لم يحدث الانفصال الرسمي حتى الآن.
وأبدى فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي إعجابه بمساعد رينار، ويود منحه فرصة قيادة جهاز فني للمرة الأولى في مسيرته بمخاطرة قد لا يقبل بها الشارع الرياضي المغربي، بينما اعتقد البعض أن هجوم حجي على رينار يمهد ليصبح المساعد الأول لبوميل.
وكان المغرب مرشحاً بقوة للفوز بلقب كأس الأمم، خاصة بعد الفوز المقنع على ساحل العاج، لكن الفريق انهار أمام عشرة لاعبين من بنين بركلات الترجيح، بعد أن أضاع حكيم زياش ركلة جزاء في الوقت القاتل قبل الانتقال لشوطين إضافيين.