انفجر لغم أرضي، اليوم الإثنين، بسيارة على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي شمال سورية، ما أسفر عن سقوط قتلى، وسط تضارب في المعلومات عن استهداف قيادي في فصيل "حركة أحرار الشام".
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن لغماً أرضياً انفجر بسيارة على أطراف مدينة الباب الخاضعة لسيطرة "الجيش السوري الحر"، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح بليغة.
وقالت مصادر أخرى إن الانفجار أدى إلى مقتل شخصين، وإصابة آخر بجروح وحروق بليغة، وأضرار جسيمة في السيارة من نوع "جيب".
وأشارت مصادر محلية إلى إن السيارة تابعة لفصيل "حركة أحرار الشام" المعارض للنظام السوري، وأسفر التفجير عن مقتل القيادي في الحركة والملقب بـ"أبو عبد الرحمن معسكرات".
وقام فريق من الدفاع المدني بالتوجه إلى مكان الانفجار، فيما انتشرت الشرطة المحلية في المنطقة في محاولة لمنع تجمع السكان هناك.
وشهدت مدينة الباب الخاضعة لسيطرة "الجيش السوري الحر" المدعوم من تركيا عدة حوادث مشابهة أسفرت عن قتلى وجرحى.
وسيطر "الجيش السوري الحر" على مدينة الباب بالتعاون مع الجيش التركي في شباط فبراير عام 2017 ضمن إطار عملية "درع الفرات" التي أسفرت عن طرد تنظيم "داعش" من المدينة.
وشهدت أطراف مدينة الباب مؤخراً اشتباكات بين "الجيش السوري الحر" وقوات النظام السوري المتواجدة على أطراف بلدة تادف جنوب الباب، وأدت الاشتباكات إلى إصابة اثنين من المدنيين في المدينة.