شهدت مدينة عدن جنوبي اليمن، الأربعاء، انفجاراً قرب أحد المقرات الحكومية، أعقبه إطلاق نار، فيما أعلنت قيادات في "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات، تبنيها هجوماً استهدف حاجزاً أمنياً للقوات الحكومية في شبوة، وسط البلاد.
وأفاد سكان في عدن، الأربعاء، بأنّ انفجاراً سُمع دويه في حي المعلا وسط المدينة، بالقرب من مقر السلطة المحلية، وأعقبه إطلاق نار، ولم يتسن على الفور، الحصول على مزيد من التفاصيل بشأن الانفجار وما إذا كان قد خلف ضحايا.
ومنذ سيطرة قوات ما يعرف بـ"المجلس الانتقالي" في عدن، في العاشر من أغسطس/آب الماضي، تشهد عدن، حملات اعتقالات ومداهمات يشنها المدعومون من الإمارات، بوتيرة شبه يومية، ضد معارضيهم ومؤيدي الحكومة الشرعية.
وفي شبوة، وسط البلاد، تعرض حاجز أمني للقوات الحكومية لهجوم نفذه مسلحون في منطقة الريدة بمديرية ميفعة، اندلعت على أثره اشتباكات بين الجنود والمهاجمين، في وقتٍ متأخر من مساء الثلاثاء.
وأعلن القيادي في "المجلس الانتقالي" سالم ثابت العولقي، بتغريدة على حسابه في "تويتر"، أنّ الهجوم نفذته ما تُعرف بـ"المقاومة الجنوبية"، وقال إنّه "استهدف حزب الإصلاح رداً على تهديدات بإعلان قوائم سوداء قابلها أحرار شبوة بنيران حمراء" على حد تعبيره.
وتسيطر القوات الحكومية على محافظة شبوة النفطية، منذ أواخر الشهر الماضي، في أعقاب المعارك التي خاضتها مع القوات المدعومة إماراتياً، وانتهت بسقوط معسكرات الأخيرة.