للمرة الثالثة خلال 48 ساعة، سمع سكان المدينة السويدية الثالثة مالمو، صوت انفجار فجر الأحد.
الانفجار الثالث وقع في ذات المكان لانفجارين وقعا يوم السبت، الأول من خلال عبوة ناسفة في سيارة، والثاني في سيارة أخرى على بعد 100 متر من الأولى.
وقوع الانفجارات في منطقة سكنية يقطنها عادة مهاجرون، بضاحية روسينغوورد أثار مخاوف من أن يكون وراءه اليمين المتطرف الذي يستهدف هؤلاء، وهو الأمر الذي نفته الشرطة، كون المستهدف ليس شققا سكنية في المنطقة، خاصة وأن الشرطة السويدية أفادت عدم وقوع أضرار بشرية وأن الأضرار اقتصرت فقط على المادية.
ما يقلق السلطات الأمنية السويدية هو تكرر هذه الأعمال، وتربط السلطات الأمر بالجريمة المنظمة في مالمو التي تعد مدينة متعددة الأعراق.
ووقعت أعمال تخريب وانفجارات صغيرة في مطاعم ومتاجر خلال السنوات القليلة الماضية داخل المدينة، وآخرها في الأول من ديسمبر/كانون الأول الحالي، واستهدف مبنى المحكمة.
وربطت وزارة العدل الأمر حينه بما تطلق عليه "عالم الجريمة المنظمة"، والحرب بين العصابات للسيطرة على مناطق النفوذ. وحذرت الوزارة، يوم أمس السبت بعد الانفجارين الأولين من أن "عالم الجريمة بدأ يجد له أرضية خصبة في السويد".
وفي المنطقة التي حدثت فيها الانفجارات قال شهود عيان إنهم رأوا شخصين يركضان من المكان قبل الانفجار بثوان، بينما لم تستطع الشرطة إلقاء القبض على أي مشتبه فيه.
وقال بعض العرب القاطنين في المنطقة إنهم يخشون "انتشار العصابات وتأثير مثل هذه الأعمال على وضع وسمعة المهاجرين"، وهي خشية مبنية على خطاب اليمين المتطرف في حملاته الانتخابية ضد وجود مهاجرين ولاجئين في السويد وتحميلهم مسؤولية المشاكل التي تظهر في المجتمع السويدي، وخصوصا في مناطق الضواحي التي يقطن فيها هؤلاء بالرغم من عدم وجود أدلة على أن تلك العصابات هي من أصول مهاجرة.
وفي تصريحات في مؤتمر صحافي مطلع الشهر الجاري، أعلنت الشرطة السويدية معرفتها بطبيعة العصابات التي تنتشر في جنوب السويد، وكذلك "سهولة حصولها على السلاح القادم من منطقة البلقان"، لكن الشرطة لا تستطيع تأكيد ما "إذا كانت المتفجرات يجلبها أيضا رجال العصابات من منطقة البلقان أم يحصلون عليها من داخل البلاد".
الانفجار الثالث وقع في ذات المكان لانفجارين وقعا يوم السبت، الأول من خلال عبوة ناسفة في سيارة، والثاني في سيارة أخرى على بعد 100 متر من الأولى.
وقوع الانفجارات في منطقة سكنية يقطنها عادة مهاجرون، بضاحية روسينغوورد أثار مخاوف من أن يكون وراءه اليمين المتطرف الذي يستهدف هؤلاء، وهو الأمر الذي نفته الشرطة، كون المستهدف ليس شققا سكنية في المنطقة، خاصة وأن الشرطة السويدية أفادت عدم وقوع أضرار بشرية وأن الأضرار اقتصرت فقط على المادية.
ما يقلق السلطات الأمنية السويدية هو تكرر هذه الأعمال، وتربط السلطات الأمر بالجريمة المنظمة في مالمو التي تعد مدينة متعددة الأعراق.
ووقعت أعمال تخريب وانفجارات صغيرة في مطاعم ومتاجر خلال السنوات القليلة الماضية داخل المدينة، وآخرها في الأول من ديسمبر/كانون الأول الحالي، واستهدف مبنى المحكمة.
وربطت وزارة العدل الأمر حينه بما تطلق عليه "عالم الجريمة المنظمة"، والحرب بين العصابات للسيطرة على مناطق النفوذ. وحذرت الوزارة، يوم أمس السبت بعد الانفجارين الأولين من أن "عالم الجريمة بدأ يجد له أرضية خصبة في السويد".
وفي المنطقة التي حدثت فيها الانفجارات قال شهود عيان إنهم رأوا شخصين يركضان من المكان قبل الانفجار بثوان، بينما لم تستطع الشرطة إلقاء القبض على أي مشتبه فيه.
وقال بعض العرب القاطنين في المنطقة إنهم يخشون "انتشار العصابات وتأثير مثل هذه الأعمال على وضع وسمعة المهاجرين"، وهي خشية مبنية على خطاب اليمين المتطرف في حملاته الانتخابية ضد وجود مهاجرين ولاجئين في السويد وتحميلهم مسؤولية المشاكل التي تظهر في المجتمع السويدي، وخصوصا في مناطق الضواحي التي يقطن فيها هؤلاء بالرغم من عدم وجود أدلة على أن تلك العصابات هي من أصول مهاجرة.
وفي تصريحات في مؤتمر صحافي مطلع الشهر الجاري، أعلنت الشرطة السويدية معرفتها بطبيعة العصابات التي تنتشر في جنوب السويد، وكذلك "سهولة حصولها على السلاح القادم من منطقة البلقان"، لكن الشرطة لا تستطيع تأكيد ما "إذا كانت المتفجرات يجلبها أيضا رجال العصابات من منطقة البلقان أم يحصلون عليها من داخل البلاد".