دشن عدد من الأكاديميين والحقوقيين والقانونيين، حملة بعنوان "من قتل الرئيس مرسي؟"، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في مجلس حقوق الإنسان في دورته الحالية في جنيف.
وجاء في البيان التأسيسي للحملة، اليوم الأربعاء، "في ظل الأحداث التي تمر بها مصر هذه الأيام، ومع ازدياد القمع والظلم؛ تتعرض أسرة الرئيس محمد مرسي -رحمه الله- لمزيد من البطش من قِبل السلطة العسكرية في البلاد، كان آخرها وفاة نجلهم الأصغر عبدالله في ظروف غامضة، وعلى خلفية هذا يدشن عدد من الأكاديميين والحقوقيين والقانونيين حملةً بعنوان من قتل الرئيس مرسي".
وتُوفي الرئيس المعزول محمد مرسي، على أعين الناس خلال جلسة محاكمته في السابع عشر من يونيو/حزيران الجاري، ليقدم للعالم دليلاً فعلياً وصارخاً على انتهاكات حقوق الإنسان في السجون وأماكن الاحتجاز المصرية.
وتبدأ الحملة غداً الخميس، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في مجلس حقوق الإنسان في دورته الحالية في جنيف، بعرض ملف القضية، يتبعها مؤتمرٌ صحافيٌ في نادي الصحافة في جنيف، يحضره عدد من الشخصيات أبرزها العالم المصري في وكالة الفضاء الدولية ناسا الدكتور عصام حجي، والمحامي الدولي كارل بكالي الموكل من نجل الرئيس محمد مرسي عبدالله محمد مرسي، بالإضافة إلى عدد من الحقوقيين المصريين وممثلي منظمات المجتمع المدني.
المؤتمر يقام في جنيف في نادي الصحافة الدولي الساعة الثالثة عصراً بتوقيت القاهرة.
يذكر أنه في نهاية عام 2019، سيجري الاستعراض الدوري الشامل الثالث الخاص بمصر. ومن الضروري على الحكومة المصرية أن تحرز أي تقدم في وقف انتهاكات حقوق الإنسان، قبل عرض سجلها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وبالأخص وقف استخدام التعذيب ومحاسبة كل من تورط في ارتكاب تلك الجريمة.