شهد الطلب على الذهب تراجعاً حاداً خلال النصف الأول من العام الحالي، إلا أن مطلع النصف الثاني خالف توقعات المحللين والمستثمرين، حيث نشطت حركة شراء المعدن الأصفر في منطقة الخليج، وذلك بعد تراجع أسعاره إلى مستويات جيدة اعتبرها البعض فرصة استثمارية.
وبحسب التقرير الدوري الذي تصدره شركة سبائك الكويتية، فإن الطلب على الذهب زاد في دول الخليج بنسبة 4.5% بالنصف الثاني من 2018، ووصل إلى 3.217 أطنان، بما نسبته 3.27% من إجمالي الطلب العالمي في الفترة ذاتها.
وتعتبر زيادة الطلب على الذهب في منطقة الخليج، وفق التقرير، نتيجة لتحسن الوضع الاقتصادي وزيادة الإنفاق الاستهلاكي، إضافة إلى أن السوق تحاول الإفادة من تدني الأسعار في الأسواق العالمية. ولفت التقرير إلى أن السعوديين هم الأكثر اقتناء للذهب والمجوهرات، بما يصل إلى 1400 دولار للفرد في السنة، وهي النسبة الأعلى على الصعيد العالمي.
ويرى رجب حامد، الرئيس التنفيذي لشركة سبائك الكويتية، أن الانخفاضات الحالية في أسعار الذهب في منطقة الخليج جذبت بعض المتعاملين بالأسواق للشراء، وهو ما أعاد الطلب للارتفاع مجدداً وحسن المبيعات بعد الركود الذي مرت به سوق المعدن الأصفر المحلية منذ بداية العام.
ويضيف حامد خلال حديثه مع "العربي الجديد"، أن تراجع أسعار الذهب في الخليج صعد بمعدلات إقبال المتعاملين على الشراء، وساعد على تنشيط المبيعات في منافذ البيع، مؤكداً على أن النشاط بدأ يعود للأسواق، بعد حالة الهدوء التي سيطرت عليها عقب عطلة عيد الأضحى، التي كانت قد شهدت نشاطاً كبيراً.
اقــرأ أيضاً
بدوره، يقول رضا خورشيد، وهو مدير عام شركة للمجوهرات، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، إن الأسواق سجلت معدلات نشاط إيجابية على مبيعات المشغولات والسبائك الذهبية خلال النصف الثاني من العام الحالي، مشيراً إلى أن التوقعات الحالية تؤكد على نمو المبيعات بنسبة أكبر في حال تسجيل أسعار الذهب معدلات تراجع جديدة، لافتاً في الوقت ذاته إلى توجه بعض المتعاملين للاستفادة من مؤشرات الأسعار المنخفضة حالياً.
وينصح أشرف زين، المدير التنفيذي لشركة تداول بالعملات، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، بالاستثمار في الذهب خلال الوقت الراهن واقتنائه، خاصة في الفترة الحالية التي تشهد تراجع أسعار الذهب، في موجة من المرجح أن تستمر حتى نهاية العام الحالي، وذلك بناء على اعتبارات عدة، من أهمها استمرار الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة بالإضافة إلى استمرار قوة الدولار ونمو إمدادات السلع والنفط في العالم، وما لذلك من آثار تنعكس على تهيئة أسعار الذهب وجعلها أكثر جذباً للشراء.
ويشرح زين أن البوصلة ستغير وجهتها وتشهد الأسعار صعوداً مع بداية 2019، وهو الأمر المتعارف عليه في مطلع كل عام.
وتوقع تقرير حديث صادر عن مؤسسة سبيكة للمشغولات الذهبية بالكويت، أن تشهد مبيعات السبائك والعملات الذهبية تحسناً، وبنسب أكبر خلال الربع الأخير من العام الحالي، وذلك على أثر تحرك الدولار نحو الصعود، ومن المرجح استمرار انخفاض أسعار الذهب حتى نهاية 2018.
وتعتبر زيادة الطلب على الذهب في منطقة الخليج، وفق التقرير، نتيجة لتحسن الوضع الاقتصادي وزيادة الإنفاق الاستهلاكي، إضافة إلى أن السوق تحاول الإفادة من تدني الأسعار في الأسواق العالمية. ولفت التقرير إلى أن السعوديين هم الأكثر اقتناء للذهب والمجوهرات، بما يصل إلى 1400 دولار للفرد في السنة، وهي النسبة الأعلى على الصعيد العالمي.
ويرى رجب حامد، الرئيس التنفيذي لشركة سبائك الكويتية، أن الانخفاضات الحالية في أسعار الذهب في منطقة الخليج جذبت بعض المتعاملين بالأسواق للشراء، وهو ما أعاد الطلب للارتفاع مجدداً وحسن المبيعات بعد الركود الذي مرت به سوق المعدن الأصفر المحلية منذ بداية العام.
ويضيف حامد خلال حديثه مع "العربي الجديد"، أن تراجع أسعار الذهب في الخليج صعد بمعدلات إقبال المتعاملين على الشراء، وساعد على تنشيط المبيعات في منافذ البيع، مؤكداً على أن النشاط بدأ يعود للأسواق، بعد حالة الهدوء التي سيطرت عليها عقب عطلة عيد الأضحى، التي كانت قد شهدت نشاطاً كبيراً.
بدوره، يقول رضا خورشيد، وهو مدير عام شركة للمجوهرات، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، إن الأسواق سجلت معدلات نشاط إيجابية على مبيعات المشغولات والسبائك الذهبية خلال النصف الثاني من العام الحالي، مشيراً إلى أن التوقعات الحالية تؤكد على نمو المبيعات بنسبة أكبر في حال تسجيل أسعار الذهب معدلات تراجع جديدة، لافتاً في الوقت ذاته إلى توجه بعض المتعاملين للاستفادة من مؤشرات الأسعار المنخفضة حالياً.
وينصح أشرف زين، المدير التنفيذي لشركة تداول بالعملات، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، بالاستثمار في الذهب خلال الوقت الراهن واقتنائه، خاصة في الفترة الحالية التي تشهد تراجع أسعار الذهب، في موجة من المرجح أن تستمر حتى نهاية العام الحالي، وذلك بناء على اعتبارات عدة، من أهمها استمرار الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة بالإضافة إلى استمرار قوة الدولار ونمو إمدادات السلع والنفط في العالم، وما لذلك من آثار تنعكس على تهيئة أسعار الذهب وجعلها أكثر جذباً للشراء.
ويشرح زين أن البوصلة ستغير وجهتها وتشهد الأسعار صعوداً مع بداية 2019، وهو الأمر المتعارف عليه في مطلع كل عام.
وتوقع تقرير حديث صادر عن مؤسسة سبيكة للمشغولات الذهبية بالكويت، أن تشهد مبيعات السبائك والعملات الذهبية تحسناً، وبنسب أكبر خلال الربع الأخير من العام الحالي، وذلك على أثر تحرك الدولار نحو الصعود، ومن المرجح استمرار انخفاض أسعار الذهب حتى نهاية 2018.