انخفاض حاد في البورصة السعودية

05 يوليو 2017
متعاملون بالبورصة السعودية (Getty)
+ الخط -
تراجع بشكل حاد مؤشر البورصة السعودية في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط هبوط معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط، مع تضرر الأسهم السعودية من موجة كبيرة لجني الأرباح.


وفي أواخر يونيو/ حزيران، وقبل عطلة عيد الفطر التي استمرت أسبوعاً، صعدت البورصة السعودية بقوة، بعدما قالت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق إنها ستدرس رفع تصنيف الرياض إلى وضع سوق ناشئة. لكن كثيرين من مديري الصناديق، يرون أن الأسهم السعودية قريبة من قيمها الكاملة وهو ما يفتح الباب أمام جني الأرباح. وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 2.6% في تعاملات هزيلة مسجلاً أكبر انخفاض منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وتسارعت المبيعات قرب نهاية الجلسة.

وأظهر مسح لمديري المشتريات نشر يوم الثلاثاء، أن أوضاع الأعمال في السعودية لا تزال صعبة مع تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في يونيو/ حزيران مسجلاً أدنى مستوياته في ثمانية أشهر.


وسجلت أسهم البنوك، والتي كانت من بين كبار الرابحين في أواخر يونيو/ حزيران، أكبر الخسائر. وهبط سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 7.9% في حين تراجع سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 4.9%. وتراجع مؤشر سوق دبي 0.3% مع انخفاض سهم إعمار العقارية القيادي 1.3%.

وتراجع مؤشر سوق دبي 0.3% مع انخفاض سهم إعمار العقارية القيادي 1.3%.

وارتفع مؤشر بورصة قطر في أولى التعاملات لكنه أغلق منخفضاً 0.5% في حجم تداول متوسط. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهماً قطرية بقدر ما باعوا تقريباً بعدما كانوا مشترياً صافياً في الأيام القليلة الماضية.

المساهمون