اتسعت دائرة انتهاكات مليشيا الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ضد الصحافيين وكتّاب الرأي المناهضين لهم إلى مناطق في جنوب اليمن، كما حدث في محافظة الضالع.
وقال ناشطون إن قوات الحوثيين وصالح شنت حملات اختطاف ومداهمات لمنازل إعلاميين مناهضين لهم بعد سيطرتهم على أجزاء واسعة من مدينة دمت ومناطق في ريف المحافظة، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف الناشطون لـ"العربي الجديد"، أن الحوثيين اختطفوا الناشط الإعلامي فوزي الحقب، واقتادوه إلى جهة مجهولة، كما اقتحموا منزل الصحافي بلال الربية ونهبوا محتوياته.
وقال صالح الحقب "اختطفوا فوزي الحقب المعروف لدى الجميع بمدنيته وعدم حمله قطعة سلاح طوال حياته. هذه المليشيا تستنفد كل خيارات أبناء دمت وتدفعهم وبقوة للتعامل معها بالمنطق نفسه الذي لا تعرف سواه".
واعتاد الحوثيون المسنودون بقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على ملاحقة الصحافيين وكتّاب الرأي المعارضين في أي منطقة يسيطرون عليها، وما يزال مصير ثلاثة عشر صحافياً مجهولاً بعد اختطافهم في العاصمة صنعاء.
وقال الصحافي بلال الربية، في بلاغ له، إن الحوثيين وقوات صالح "اقتحموا منزله وأقدموا على كسر الأبواب والعبث وإتلاف كل محتويات المنزل وتفتيش كل شبر فيه حتى ملابس الأطفال وأدوات المطبخ والحمام". وقال تلفزيون سهيل التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح، إن قوات الحوثيين وصالح اقتحمت منزل مراسله في الضالع، الصحافي نصر المسعدي.
وأضاف في بيان له، إن المداهمة غرضها محاولة اختطافه على خلفية نشاطه الإعلامي، وحين لم يجدوا المسعدي، اختطفوا شقيقه من المنزل، كما حاولوا اختطاف نجله البالغ من العمر أحد عشر عاماً.
وفي السياق، قال تلفزيون سهيل إن أحد صحافييه نجا من الموت بعد إطلاق مسلحين حوثيين وموالين لصالح النار على سيارة الصحافي في المحطة فوزي المريسي في بلدة يعيس، شمالي الضالع.
ودعت المحطة نقابة الصحافيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحافيين وجميع المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية "لإدانة جرائم مليشيا الحوثيين وصالح بحق الصحافيين، خصوصا ما تتعرض له طواقمنا من اختطافات ومطاردات على خلفية نشاطهم الصحافي".
اقرأ أيضاً: الحوثيون والإعلام: الإبقاء على صوت واحد
وقال ناشطون إن قوات الحوثيين وصالح شنت حملات اختطاف ومداهمات لمنازل إعلاميين مناهضين لهم بعد سيطرتهم على أجزاء واسعة من مدينة دمت ومناطق في ريف المحافظة، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف الناشطون لـ"العربي الجديد"، أن الحوثيين اختطفوا الناشط الإعلامي فوزي الحقب، واقتادوه إلى جهة مجهولة، كما اقتحموا منزل الصحافي بلال الربية ونهبوا محتوياته.
وقال صالح الحقب "اختطفوا فوزي الحقب المعروف لدى الجميع بمدنيته وعدم حمله قطعة سلاح طوال حياته. هذه المليشيا تستنفد كل خيارات أبناء دمت وتدفعهم وبقوة للتعامل معها بالمنطق نفسه الذي لا تعرف سواه".
واعتاد الحوثيون المسنودون بقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على ملاحقة الصحافيين وكتّاب الرأي المعارضين في أي منطقة يسيطرون عليها، وما يزال مصير ثلاثة عشر صحافياً مجهولاً بعد اختطافهم في العاصمة صنعاء.
وقال الصحافي بلال الربية، في بلاغ له، إن الحوثيين وقوات صالح "اقتحموا منزله وأقدموا على كسر الأبواب والعبث وإتلاف كل محتويات المنزل وتفتيش كل شبر فيه حتى ملابس الأطفال وأدوات المطبخ والحمام". وقال تلفزيون سهيل التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح، إن قوات الحوثيين وصالح اقتحمت منزل مراسله في الضالع، الصحافي نصر المسعدي.
وأضاف في بيان له، إن المداهمة غرضها محاولة اختطافه على خلفية نشاطه الإعلامي، وحين لم يجدوا المسعدي، اختطفوا شقيقه من المنزل، كما حاولوا اختطاف نجله البالغ من العمر أحد عشر عاماً.
وفي السياق، قال تلفزيون سهيل إن أحد صحافييه نجا من الموت بعد إطلاق مسلحين حوثيين وموالين لصالح النار على سيارة الصحافي في المحطة فوزي المريسي في بلدة يعيس، شمالي الضالع.
ودعت المحطة نقابة الصحافيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحافيين وجميع المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية "لإدانة جرائم مليشيا الحوثيين وصالح بحق الصحافيين، خصوصا ما تتعرض له طواقمنا من اختطافات ومطاردات على خلفية نشاطهم الصحافي".
اقرأ أيضاً: الحوثيون والإعلام: الإبقاء على صوت واحد