انتهت مهلة تنظيم "الدولة الإسلامية" للحكومة اليابانيّة، والتي منحها لها لدفع فدية بقيمة 200 مليون دولار، بينما اليابان لا تزال تبذل محاولات للإفراج عن الرهينتين، المراسل الحربي كينجي جوتو وسائح الحرب، هارونا يوكاوا.
وناشدت والدة الصحافي المختطف، التنظيم لإطلاق سراحه. وأضافت: "ابني كنجي ليس عدوا لمن يؤمنون بالدين الإسلامي. لا يسعني كأم إلا أن أصلي لإطلاق سراحه".
من جهته، قال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيدي سوجا في مؤتمر صحافي إن الوضع يبقى "خطيرا" ولم يقدم المزيد من التفاصيل، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
كما أشارت الوكالة إلى وثيقة اطّلعت عليها تُفيد بأنّ "الحكومة اليابانية بحثت ما إذا كان لديها أساس قانوني يتيح شن ضربة عسكرية لمتشددي الدولة الإسلامية، وخلصت إلى أنها لا تملك هذا السند".
وأعدت مجموعة من المسؤولين الوثيقة القانونية اليوم الجمعة، بناء على طلب من مكتب رئيس الوزراء، وذلك قبل قليل من انتهاء المهلة.
وقالت الوثيقة إن احتجاز المواطنين اليابانيين في سورية "عمل إرهابي غير مقبول". لكنها خلصت إلى أن الشروط القانونية لا تتوافر لإرسال قوات يابانية إلى الخارج.
وكان رئيس الوزراء الياباني قد قال في وقت سابق، إن إطلاق سراح الرجلين هو أمر أساسي لكن اليابان لن ترضخ للإرهاب.
وتعتبر الحكومة اليابانية أن المهلة تنتهي الساعة 2:50 من بعد ظهر اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي (05:50 بتوقيت غرينتش). وانقضت المهلة (72 ساعة) من دون إعلان أي معلومات عن مصير الرهينتين.