انتقادات لأوبرا وينفري بسبب "تفاؤلها" بعد فوز ترامب

أثارت الإعلامية الأميركية الشهيرة، أوبرا وينفري، جدلاً على موقع "تويتر"، بعد فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بانتخابات الرئاسة الأميركية، في الأسبوع الماضي.

ونشرت وينفري، يوم الخميس الماضي، صورة تجمع بين الرئيس المُنتخب والرئيس الأميركي، باراك أوباما، في البيت الأبيض. وكتبت فوق الصورة: "فليأخذ الجميع نفساً عميقاً"، وذيّلتها بوسم "#HopeLives" (يعيش الأمل).

بعد نشر الصورة، تعرّضت الإعلامية لانتقادات واسعة من أشخاص لم يتمتعوا بـ"الأمل" نفسه، بعد فوز ترامب. واتهمها عدد من الأشخاص بمحاولة "التطبيع مع ترامب، بعد خطابه المثير للكراهية طوال حملته الانتخابية". وغرّد آخرون: "أنت أذكى من أن تصدقي ذلك"، بينما اكتفى آخرون بالقول: "لا تتجرّئي يا أوبرا".

علّقت وينفري على الأمر خلال مقابلة معها، أول من أمس الإثنين، وقالت إنها "لم تستطع التنفس بعد الانتخابات، إذ كانت تتوقع مزيداً من التوتر، لكنها شعرت بالارتياح بعد رؤيتها ترامب وأوباما معاً، وشعرت أن باستطاعتها التنفس أخيراً".

وأضافت: "أعتقد أنني أخطأت عندما تحدثت بلسان الجميع. كان عليّ أن أكتفي بالقول: سآخذ نفساً عميقاً"، وأشارت إلى أنها كانت ستغير الوسم من "يعيش الأمل" #HopeLives إلى "تعيش الحضارة" #CivilityLives، لأن عملية انتقال السلطة كانت "أكثر حضارية أكثر من ما توقعت".