انتصارات للريال وتشيلسي ويوفنتوس وسان جيرمان يواصل نزيف النقاط

شهدت مباريات الدوريات الأوروبية اليوم انتصارات لتشيلسي في دربي لندن، ويوفنتوس في فض اشتباك صدارة الدوري الإيطالي، وريال مدريد لمواصلة التقدم في جدول الدوري الإسباني، بينما سقط باريس سان جيرمان في فخ التعادل أمام موناكو في الدوري الفرنسي.

ريال مدريد يضرب بقوة
قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد لفوز كبير على أثلتيك بلباو بخماسية نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما في ختام منافسات الجولة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

سجل "صاروخ ماديرا" ثلاثة أهداف "هاتريك" (ق2 وق55 وق88)، بينما أكملت ثنائية الفرنسي كريم بنزيمة خماسية الريال (ق41 وق69) بهذه النتيجة، يرتفع رصيد الريال إلى 15 نقطة في المركز الرابع، متفوقا بنقطة واحدة على أتلتيكو مدريد حامل اللقب، ويتجمد رصيد بلباو عند أربع نقاط في المركز 18.

سيطر ريال مدريد على مجريات الأمور في المباراة، التي لم يشكل فيها بلباو خطورة على مرمى "الحارس إيكر كاسياس باستثناء هجمة وحيدة أبعدها "القديس" ببراعة.
جاء الهدف الأول للريال مبكرا بعد مرور دقيقتين من بداية اللقاء، من عرضية متقنة سددها كريستيانو برأسية رائعة لتسكن الشباك.

تناوب بعدها كريستيانو وبنزيمة والويلزي جاريث بيل على اهدار الفرص السهلة أمام بلباو الذي فقد توازنه، حتى الدقيقة 41، عندما صالح بنزيمة جماهير الريال بعد أن حول عرضية متقنة من ركلة ركنية إلى الشباك برأسية رائعة.

في الشوط الثاني، بدا الريال أكثر نشاطا وخطورة على المرمى، في محاولة لادراك هدف ثالث، الأمر الذي تحقق في الدقيقة 55 بعد مشوار رائع من بيل النشيط من الجانب الأيمن يمررها عرضية أرضية وضعها كريستيانو في الشباك.

تواصل بعدها ضغط الريال على ضيفه، ما أسفر عن هدف رابع من صناعة النجم البرتغالي وتوقيع بنزيمة (ق69).

لم يتغير الحال كثيرا حتى الدقيقة 88 التي شهدت الهدف الثالث لكريستيانو والخامس للريال، بعد تسديدة قوية من بيبي اصطدمت بمرفق "الدون" دون قصد منه وتدخل الشباك معلنة خامس أهداف الريال.

تشيلسي وأرسنال
وحطم تشيلسي آمال أرسنال في الفوز عليه بستامفورد بريدج وفاز عليه من جديد بمعقله بهدفين نظيفين، ليواصل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو التفوق على نظيره الفرنسي آرسين فينجر، ويحافظ "البلوز" على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في سابع جولاته.

وكرر تشيلسي الفوز على المدفعجية في ستامفورد بريدج بعد الفوز الساحق الموسم الماضي 6-0 ، ليحصد الفريق نقطته التاسعة عشرة من ستة انتصارات وتعادل، لينفرد بصدارة البريميير ليج بفارق خمس نقاط عن مانشستر سيتي.

أما أرسنال فتجمد رصيده عند عشر نقاط في المركز السابع، ليبتعد بتسع نقاط عن المتصدر.

وخطف توتنهام انتصارا ثمينا على ضيفه القوي هذا الموسم، ساوثامبتون، بالفوز عليه بهدف نظيف.

وحُرم ساوثامبتون بهذا الشكل من الصعود لوصافة المسابقة، حيث تجمد رصيده عند 13 نقطة، يحتل بها المركز الثالث، بفارق نقطة خلف مان سيتي الوصيف، وبست نقاط عن تشيلسي المتصدر.

بدوره استعاد توتنهام نغمة الانتصارات بعد صيام دام أربع مباريات متتالية، لينجح أخيرا في حصد ثلاث نقاط ثمينة صعدت به للمركز السادس في الجدول برصيد 11 نقطة.

سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب الدنماركي كريستيان ايركسن (ق40) من تسديدة قوية بيمناه على حافة المنطقة لتدك شباك حارس ساوثامبتون على يمناه.

وقبلها كان مانشستر يونايتد قد حصد ثلاث نقاط ثمينة بفوزه على ضيفه إيفرتون 2-1.
وسجل دي ماريا الهدف الأول لمانشستر يونايتد (ق27)، إلا أن ستيفن نايسميث أدرك التعادل لإيفرتون (ق55) قبل أن يتقدم فالكاو لأصحاب الأرض (ق62).

واستطاع دي خيا، نجم المباراة عن جدارة، صد ضربة جزاء لليتون باينز في نهاية الشوط الأول، وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع أنقذ المان يونايتد من التعادل بعد صده لكرة لعبها الكوستاريكي بريان أوفييدو.

وبفوزه رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 11 نقطة في المركز الرابع بالبريميير ليج بفارق ثماني نقاط عن تشيلسي المتصدر، بينما تجمد رصيد إيفرتون عند ست نقاط في المركز الـ17.

يوفي وروما
وحقق يوفنتوس فوزه السادس على التوالي في بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، على حساب ضيفه روما، بثلاثة أهداف لاثنين، ليحافظ على سجله خاليا من أي هزائم أو تعادلات حتى الآن.

وحصد اليوفي نقطته الـ18 في الصدارة، وليلحق بغريمه روما الهزيمة الأولى بعد خمسة انتصارات ليتجمد رصيده عند 15 نقطة في المركز الثاني، وخلفهما سامدبوريا برصيد 14 نقطة.

وتحقق الفوز بعدما قلب اليوفي تأخره 1-2 إلى انتصار ساعده فيه احتساب ركلتي جزاء له، جدليتين.

انتهى الشوط الأول المثير بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما منها ثلاث ركلات ترجيح، اثنان منها لصالح أصحاب الأرض، قبل أن يحرز المدافع بونوتشي هدف الفوز في الدقيقة 87.

وحقق فيورنتينا فوزا ساحقا على ضيفه إنتر ميلانو بثلاثة أهداف نظيفة، ليواصل نتائجه الإيجابية، بينما نجح نابولي في تحقيق فوز ثمين يعدل به أوضاعه على تورينو بهدفين لواحد، وذلك في ختام منافسات نفس الجولة.

تقدم السنغالي كوما باباكار مبكرا (ق7) من تسديدة رائعة قوية في الزاوية الضيقة خارج المنطقة بيمناه لتسكن شباك الضيوف بملعب أرتيميو فرانكي.

وأضاف الكولومبي خوان كوادرادو الهدف الثاني بيمناه بعد سلسلة مراوغات قبل أن يسدد كرة قوية خارج المنطقة (ق19) ومن مجهود فردي آخر يضيف فيورنتينا الهدف الثالث عبر الصربي نيناد توموفيتش الذي توغل داخل المنطقة بمهارة قبل أن يسدد في زاوية الحارس الضيقة.

بهذا يرفع فيورنتينا رصيده إلى 9 نقاط ليحتل المركز التاسع، بينما يتجمد رصيد إنتر عند ثماني نقاط ليمنى بالهزيمة الثالثة ويحتل خلفه المركز العاشر.

بدوره حقق نابولي انتصاره الثاني على التوالي امام تورينو، وحول نابولي تأخره بهدف إلى فوز بهدفين.

تقدم لاعبو الضيوف عبر فابيو كوالياريلا (ق14) بعد تلقيه كرة طولية كسرت حاجز التسلل لينفرد بالحارس ويسدد بيمناه في الشباك لكن نابولي أدرك التعادل خلال الشوط الثاني عبر لورنزو إنسيني (ق55) من رأسية رائعة أسكن بها الكرة على يمين الحارس.

ونجح الإسباني خوسيه كاييخون في تسجيل هدف الانتصار قبل النهاية بربع الساعة، ليمنح فريقه ثلاث نقاط يرفع بها رصيده إلى عشر نقاط في المركز السابع، مقابل خمس نقاط لتورينو في المركز الرابع عشر.

سان جيرمان يواصل السقوط
واكتفى كل من باريس سان جيرمان وموناكو بالحصول على نقطة وحيدة لكل منهما بعد تعادلهما في الجولة التاسعة من الدوري الفرنسي، حيث أحرز لوكاس هدف فريق العاصمة الفرنسية (ق71)، بينما أدرك أنتوني مارتيال هدف التعادل لفريق الإمارة في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.

ويعد التعادل هو السادس للبي اس جي حامل اللقب، وفي ظل غياب نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش المصاب.

بدأت المباراة بشكل قوي من الجانبين حيث ظهرت الندية واضحة منذ أطلق الحكم صفارة البداية، إلا أن الأفضلية كانت لصالح باريس سان جيرمان نسبيا حيث تسابق لاعبوه إدينسون كافاني وخابيير باستوري على إضاعة الفرص رغم أنها لم تكن ذات خطورة كبيرة على مرمى موناكو.

بعد ذلك هدأت المباراة نسبيا وإن لم تخل من الفرص غير المكتملة حيث أن أغلب الهجمات تكسرت عند أقدام لاعبي الدفاع وحارسي مرمى الفريقين، واستمرت المحاولات من الجانبين حيث تعادلت الكفة قليلا.

وحملت الدقيقة 71 الخبر السار للوران بلان مدرب باريس سان جيرمان ولاعبيه حينما اخترق اللاعب جان باهيباك الناحية اليسرى لموناكو ومرر كرة عرضية تجاوزت خط دفاع فريق الإمارة الفرنسية لتجد لوكاس ديجين الذي لم يتردد في إيداعها المرمى على يمين الحارس في الزاوية الضيقة.

بعد الهدف ينتفض لاعبو موناكو ويشددون من ضغطهم على لاعبي باريس سان جيرمان في كافة أرجاء الملعب، وأثمر الجهد المستميت لأبناء المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم عن هدف التعادل في الدقيقة الثالثة والأخيرة من الوقت الإضافي الذي احتسبه الحكم بعد أن اقتنص أنتوني مارتيال كرة حائرة داخل منطقة جزاء باريس سان جيرمان ليودعها مرمى البي إس جي.

بالتالي يقفز باريس سان جيرمان إلى المركز الثالث في ترتيب الجدول بعد أن ارتفع رصيده إلى 15 نقطة، كما صعد موناكو في الترتيب ليصل إلى المركز الـ13 برصيد 11 نقطة.