انتشال عشرات الجثث بالرقة وقتلى بقصف جوي بدير الزور

24 يناير 2018
+ الخط -
انتشل عمّال سوريون اثنين وعشرين جثة، اليوم الأربعاء، من تحت الأنقاض في مدينة الرقة، شمال شرق سورية، كانوا قد قضوا جراء القصف الجوي من طيران التحالف الدولي على المدينة قبل السيطرة عليها العام الماضي، في حين قتل مدنيون، اليوم، بقصف جوي للتحالف على ريف دير الزور الشرقي.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن عمالا تابعين لـ"مجلس الرقة المدني"، تمكنوا من انتشال 22 جثة من تحت الأنقاض في مناطق محطة أبو الهيف، حارة البدو، العيادات الشاملة، وسط مدينة الرقة، بعد إزالة الأنقاض.

وأوضحت المصادر أن الجثث متفسخة بشكل كامل، ولم يتم التعرف على أغلبها، مشيرة إلى أن العشرات من أبناء المدينة فقدوا جراء القصف الجوي من طيران التحالف قبل سيطرة مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" على المدينة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما زال العمل متواصلاً.

إلى ذلك، قتلت ثلاث نساء من عائلة واحدة، جراء قصف من طيران التحالف الدولي على بلدة هجين في ريف دير الزور الشرقي، حيث جاءت الغارة تزامنا مع اشتباكات بين "داعش" و"قوات سورية الديمقراطية" التي تسعى للسيطرة على البلدة.

وتزامن ذلك أيضاً، مع قصف جوي على مناطق سكنية في بلدة الشعفة، التابعة لناحية البوكمال، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، في حين سيطرت "قوات سورية الديمقراطية" على حي المريعية في بلدة غرانيج، شرقي محافظة دير الزور، بعد معارك مع تنظيم "داعش".

وتشهد نواحي هجين وغرانيج، شرق حوض الفرات، تباطؤاً في العمليات من قبل "قوات سورية الديمقراطية"، في حين يبدي "داعش" مقاومة شديدة في بقية القرى والبلدات الخاضعة لسيطرته.