وتهدف اللجنة التي تم تدشينها خلال فعاليات ملتقى الشباب القطري الأول، إلى تعزيز ثقافة الحوار والمشاركة، وتمكين الشباب من التعبير عن آرائهم وتطلعاتهم، وإبراز صورة الشباب القطريين كفاعلين في صناعة القرار والتنمية، وتفعيل المهارات القيادية والإبداعية لديهم، وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الذاتي والمسؤولية الفردية.
وأطلقت لجنة الشباب الاستشارية "المعينة" قبل أيام، حملة لحث الشباب على التسجيل في الجمعية العمومية، كما تم الإعلان عن تشكيل لجنتي الانتخاب والتظلمات لمتابعة سير العملية الانتخابية والإشراف عليها، واستلام طلبات الناخبين للتسجيل في الجمعية العمومية، ووضع قوانين وسبل تنظيم العملية الانتخابية، ومن ثم فرز أوراق الاقتراع وإعلان أسماء الفائزين.
وقالت عضو اللجنة الاستشارية، خديجة بوحليقة، في تصريحات صحافية، إنه تم تسجيل أكثر من 200 شاب في الجمعية العمومية، وأن العدد في تزايد يوما بعد يوم، وتقرر أن يكون يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، يوم انتخاب اللجنة الجديدة، وسيسمح للأعضاء من الدورة السابقة المعينة بترشيح أنفسهم مجددا للدورة الجديدة.
ويشترط لعضوية اللجنة الشبابية الاستشارية، والمنتظر تغيير اسمها إلى "مجلس الشباب" حتى لا يجري الخلط بينها وبين اللجان الشبابية في النوادي الاجتماعية والرياضية، أن يكون العضو في الفئة العمرية بين 18 و45 سنة، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، وأن لا يكون قد أدين بجريمة مخلة بالشرف والأمانة، وأن لا يكون ممن قد سبق فصلهم أو إسقاطهم من أحد المراكز الشبابية الأخرى، أو الأندية الرياضية أو الثقافية أو الاجتماعية لأسباب تأديبية، أو لأسباب تتصل بالآداب أو النظام العام.
Twitter Post
|
وسيكون عدد أعضاء مجلس الشباب 7 أعضاء بدلا من 20 عضوا كما هو الحال في اللجنة المعينة، مع وضع استثناء للوزير بتعيين عضويين اثنين في حال كان جميع المنتخبين إناثا أو ذكورا فقط.
وسعت اللجنة الشبابية المعينة خلال العامين الماضيين إلى تخطيط بعض الفعاليات الشبابية والثقافية، وإيصال صوت الشباب للوزير، والتواصل مع كافة شرائح الشباب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والزيارات الميدانية وغيرها.